.....
"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين * فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
(بقرة 23 ، 24)
.....
وإن كان البعض في شك وعدم يقين من أن هذا القرآن منزل من عند الله على محمد عبد الله ورسوله
......
فعليهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثل هذا القرآن
.....
وعليهم أن يحضروا الشهداء الذين يشهدون أن السورة التي أتوا بها هي على نفس مستوى سور القرآن وعلو درجاتها ومنرلتها
.....
فإن لم تتمكنوا من فعل ذلك ولن تتمكنوا فاتقوا النار
.....
وتلك معجزة أخرى أن يحكم القرآن عليهم أنهم لن يستطيعوا فعل ذلك
......
لأن من حكم عليهم هو من يعلم الغيب إلى قيام الساعة
.....
فأي معجزة أكبر من ذلك
....
أن يتحداكم الله بالإتيان بسورة واحدة من مثل القرآن
......
ثم يحكم عليكم بعدم الاستطاعة إلى يوم القيامة
.....
ويتضح بالفعل أنكم عاجزون
......
فإذا كان الأمر كذلك وجب عليكم أن تنجوا أنفسكم من النار
.....
فتلك النار وقودها الناس والحجارة
......
وقد أعدت للكافرين الذين لا يصدقون الرسول والقرآن
......
فاحذروا أن تكونوا منهم
.....
المصدر: د. عبد العزيز محمد غانم
نشرت فى 13 نوفمبر 2014
بواسطة masry500
عدد زيارات الموقع
112,772
ساحة النقاش