.....
"يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون"
(بقرة 21)
.....
نداء إلى الناس جميعا
.....
إلى جميع البشر
.....
يدل على أن هذا الدين نزل لجميع الشعوب
.....
ولم ينزل لشعب دون شعب
.....
اعبدوا ربكم لأن تلك العبادة هي المهمة الرئيسية والوظيفة الأساسية التي من أجلها خلق الناس
.....
قال تعالى :
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
.....
فلا يجب أن ينشغل الإنسان بأسباب العيش ناسيا وظيفته الأساسية
.....
فلو سافر صاحب مصنع إلى بلد بعيدة لشراء ماكينة لمصنعة
.....
أتراه ينشغل بأسباب العيش واللهو ويترك شراء الماكينة التي جاء من أجلها؟
.....
بالطبع لا ، فسوف يكون حريصا على شرائها والعودة بها إلى مصنعه
.....
فإن الحرص على أداء الوظيفة الأكبر يجب أن يكون أكبر
.....
والوظيفة الأكبر هي العبادة
.....
لا تنشغل عنها باللهو وأسباب العيش
.....
فإن هذه الوظيفة الكبيرة يرجى من ورائها الخير الكبير
.....
هذا الخير الكبير هو اتقاء غضب الله والنجاة من عذابه ومن النار
......
وبالتالي الفوز برضاه وجنته ونعيمه
.....