......
"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمي فهم لا يرجعون"
(بقرة 17 ، 18)
.....
حال هؤلاء المنافقين يشبه حال من جعل الله له نورا أضاء ما حوله ولكنه لم يهتم لهذا النور ولم يحافظ عليه فذهب الله بنورهم الذي كان قد جعله خصيصا لهم فرفضوه
.....
فكانت النتيجة أن صاروا في ظلمة شديدة فلا يبصرون شيئا
.....
وكان من المحتمل أن يسألهم غيرهم إن كانوا يريدون نورا ليبصروا به ولكنهم أصبحوا صما فلا يسمعون
.....
أو يطلبوا هم من غيرهم نورا ولكنهم صاروا بكما فلا يتكلمون
.....
أو يحضر غيرهم لهم نورا دون أن يسألهم ودون أن يطلبوا
.....
ولكنهم صاروا عميانا فلا يبصرون
.....
لقد أضاعوا من أنفسهم كل سبل الهداية
.....
فلا نور ولا سمع ولا بصر ولا كلام
.....
ليس عندهم إلا التخبط في الظلمات
.....
فلا يستطيعون التقدم في طريق الهداية
.....
ولا يستطيعون الرجوع إلى نقطة البداية
.....
المصدر: د. عبد العزيز محمد غانم
نشرت فى 9 نوفمبر 2014
بواسطة masry500
عدد زيارات الموقع
112,783
ساحة النقاش