مريم عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصبر صبغة، ما تقولون في لونها؟ أهي زرقاء أم حمراء وصفار؟ لكل ذي صبر سيرى بلون، يكون صادقا في وصفه، لقد صبرالعقود من الزمن؛ تُرى فيما كان صبره؟

إنْ صَبِر في عبادة الرحمن فنِعِّما كان الصبر، أمّا إن كان صبرا في ابتلاء  فقد أضحى القلب والعقل والفؤاد على تناسق يتفق حكمهم في مَصَبٍ واحد …أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يطاع آمرا وناهيا

لا تحلو الحياة إلا بطاعته

إلها واحدا يُعبَد

ولو اجتمع عليه فقد الزواج والانجاب وموارد الدخل المادي، سيواصل مسير عبادته لله لأنه واثق منه الرب الباسط المنعم الذي حفظه وأنعم عليه لم يتخل عنه وهو على يقين متين واسع أنّ الله معه سيسعده ويرزقه.

الصبر نوع من أنواع الحُب، وإن شئتم قولوا الصبر نوع من أنواع الحَب فكلاهما يورق بعد سقي طويل بنية طيبة.

  

يتعلم الصابر في كل حين من صبره وتتجلى له القيمة الحقيقية التي ينبغي ألا تفوته، ألا تتوقف عبادته لربه فينال قيمة العابد المُخلِص المُخلَص، يعبد ربه  ويدعوه وهو موقن بالإجابة لا ييأس من روحه ورحمته يدعوه بدعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام

ربٌ غنيٌ كريم يجيب دعوتكم فكم دعوة دعوتم؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2015 بواسطة mariamabdullah

عدد زيارات الموقع

13,840