استراتيجية إعادة تمثيل قصة: تعد استراتيجية إعادة تمثيل قصة من أهم تطبيقات المدخل الدرامي، وهي مناسبة لتنمية كفاءة الأطفال في سرد القصة، فعند إعادة تمثيل القصة الدرامية, يقوم الأطفال بالتمثيل، وقد يستخدمون الدمى لعرض القصص التي يعيدون صياغتها بشكل غير رسمي. وقد شرحت مارتينز (Martinez 1993) في بحثها بالتفصيل, كيف يمكن للمعلمين أن يرعوا إحساس الأطفال ببناء القصة عن طريق تشجيعهم على إعادة تمثيل القصة الدرامية مما يرقِّي كفاءتهم في سرد القصص. وعند تطبيق هذا الاستراتيجية في تعليم التعبير، فإنه يكون من خلال الإجراءات التالية: - تهيئة الطلاب وذلك بتقديم الخبرة وعرض جوانبها وتوضيحها، وشرح كيفية أداء الأدوار وقواعد السلوك، بالإضافة إلى الأهداف. - عرض الأدوار وتحديد ملامح كل دور ثم توزيعها في ضوء اختيار الطلاب. - تهيئة مكان التمثيل ومكان المشاهدين. - أداء الطلاب للأدوار أداء استطلاعيا والتعرف على جوانب القصور وتطويرها. - أداء الأدوار بعد إبداء الملاحظات. - تقويم الأداء ويمكن أن يتم ذلك من خلال توظيف بطاقات الملاحظة التي تتناول جوانب الأداء الفكري، واللغوي، والصوتي، والملمحي، والتفاعل مع الجمهور. - استخلاص أهم ما توصلوا إليه من الأداء والمشاهدة والتمثيل(أمير القرشي، 1998: 34). - المتابعة والتقويم من خلال أنشطة أخري مع تقويم نواتج الأداء من مختلف الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية. ويمكن أن يتم تفعيل ذلك في تدريس التعبير الشفوي من خلال تحويل المحتوي الدراسي إلى سيناريو يقوم بتمثيله التلاميذ مع متابعة الآخرين، ثم مناقشة الجميع في محتوى الموقف التمثيلي، واستخلاص أهم عناصره، بمشاركة وتوجيه من المعلم للطالب لكيفية نطــق العبارات، والتعبير عن الموقف بعبارات مناسبة. وفي إعادة تمثيل قصة يلعب التلاميذ أدواراً مختلفة كطبيب و مهندس ومزارع ومدرس … وتقابل كل واحد منهم وتسأله عن عمله ودوره في الحياة وأن يقدموا أنفسهم لنا. مثال ذلك: التلميذ يلعب دور المزارع فيقول: أنا اسمي: محمد، أعمل مزارعا في ريف مصر، وأقوم في عملي بـ …………وهكذا.