سوسة النخيل الحمراء
Order : coleoptera
. Rhynchophorus ferrugineus F
عوائل سوسة النخيل :-
تصيب سوسة النخيل الحمراء مجموعة من اشجار النخيل اهمها نخيل الساجو ونخيل الزيت ونخيل جوز الهند ونخيل الزينة ونخيل التمور، وتختلف نسبة اصابتها لنخيل التمر وفقا للظروف البيئية والصنف ونوع النخلة وتتراوح ما بين 2% الى 60% .
وقد دلت المشاهدات الحقلية على ان سوسة النخيل الحمراء تفضل النخيل الصغيرة العمر، والعمر الافضل للتعرض للاصابة بسوسة النخيل الحمراء ما بين 5 – 10سنوات .
الاعداء الطبيعية لسوسة النخيل الحمراء :
ذكر كثير من الباحثين عدم وجود متطفل او مفترس يمكن الاعتماد عليه بكفاءة في المكافحة الحيوية للسوسة، غير ان (ليفر) اشار الى وجود متطفل على يرقات السوسة وهو ذنبورScolia erraticaوايضا ذبابCcalliporid fuscicaudيفترس السوسة، الا انه قرر ان هذه الاعداء الطبيعية لا تلعب أي دور معنوي لتقليل اعداد السوسة ولكن يتطلب الامر ضرورة استخدام المعاملة الكيميئية كما اضاف ابراهام كورين ان حشرة ابرة العجوزMorisf eeqrwingتعتبر كاحد الاعداء الحيوية لسوسة النخيل، حيث وجد انها تحت الظروف المعملية تستهلك خلال فترة حياتها حوالي 662بيضة او 633يرقة حديثة الفقس من سوسة النخيل الحمراء .
ويذكر (جورجين) انه في الهند قد تم استيراد بقةPlutymeris laevicollisمن تنزانيا وهي بقة مفترسة للاطوار الكاملة لحفار عذوق النخيل، ولكنه وجد في المعمل ان هذه البقة تتغذى بشراهة على اليرقات والحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء .
خطوره سوسه النخيل الحمراء واهميتها الاقتصادية:
تفضل سوسه النخيل الحمراء مهاجمه النخيل الذى يقل عمرة عن عشرين عاما حيث أن جذع النخله يكون غض وسهل اختراقة ,وتعتبر هذه الافة من ,أخطر الافات التى تصيب النخيل الطور اليرقى لسوسه هو الاخطر حيث يتغذى على الانسجة الحيه بداخل جذع النخلة مما يؤدى الى موتها، كما أنه لا يمكن رؤية اليرقات وضررها الذى تحدثة فى بداية الاصابة حيث انها تعيش بداخل الجذع بالاضافة الى أن الضرر الذى يحدث كبيرا جدا حيث يمكن ليرقة واحدة اداث ضررا لا يستهان به، كما ان الضر الحقيقي الذي تحدثة هذه الافة للنخلة هو موت النخلة.
وصف سوسة النخيل الحمراء:
يمكن تسمية سوسة النخيل الحمراء "بالعدو الخفي" حيث تقضي جميع أطوارها (بيض، يرقات، عذارى، حشرات كاملة) بداخل جذع النخلة حيث لا يمكن لهذه الآفة إكمال دورة حياتها على أنواع أخرى من الأشجار غير النخيل
تعيش جميع أطوار سوسة النخيل الحمراء متجمعة داخل جذع النخلة الواحدة (حيث يمكن لخمسين (50) أو اكثر من أطوارها المختلفة العيش معاً). ويقدر عدد أجيالها في العام بحوالي 3 أجيال ويمكن حدوث تداخل لهذه الأجيال.
وصف طور البيضة:
البيض كريمي اللون وبيضاوي الشكل. متوسط حجم البيضة يقدر بحوالي 2.6 ملم في الطول و1.1 ملم في العرض.
وصف طور اليرقة:
اليرقة كاملة النمو لحمية بيضاوية الشكل وعديمة الأرجل وذات لون بني مصفر ورأسها بني اللون. بينما اليرقات حديثة الفقس ذات لون أبيض مصفر وبرأس بني اللون.
يصل طول اليرقة كاملة النمو إلى حوالي 50 ملم بعرض يصل إلى 20 ملم. والرأس بني اللون الذي ينحني إلى الأسفل ولها وأجزاء فم قوية تستطيع بها الحفر واختراق جذع النخلة. كما أنها تحتاج إلى أجواء رطبة ومظلمة كما هو الحال بداخل جذع النخلة.
ويعتبر الطور اليرقي هو الأخطر حيث يتغذى على الأنسجة الحية بداخل جذع النخلة مما يؤدي إلى موت النخلة.
وصف الشرنقة وطور العذراء:
عندما تقترب اليرقة من التعذر فأنها تنسج شرنقة من ألياف النخيل. وتكون الشرنقة بيضاوية الشكل ويصل طولها إلى حوالي 60 ملم وعرضها يصل إلى 30 ملم.
في البداية يكون لون العذراء كريمي ويتحول في المراحل الأخيرة إلى اللون البني. وينحني الرأس إلى البطن ويصل الخرطوم إلى ساق الزوج الأمامي من الأرجل. أما قرون الاستشعار والعيون المركبة فتكون واضحة. ويصل متوسط طول العذراء إلى 35 ملم بعرض 15 ملم.
(المصدر : شبكة الانترنت)
وصف طور الحشرة الكاملة:
يميل لون الحشرة الكاملة إلى البني المحمر ولها خرطوم طويل ويتراوح طول الحشرة الكاملة ما بين 35-40 ملم وعرضها ما بين 12-14 ملم. بينما يصل طول الرأس وقرنا الاستشعار إلى ثلث (3/1) طولها.
يحمل الخرطوم في نهايته أجزاء فم قارضة وقرنا الاستشعار بقرب قاعدته والخرطوم بني محمر اللون من الجهة العلوية وبني مسمر من الجهة السفلية ويتميز خرطوم الذكر عن خرطوم الأنثى بوجود مجموعة من الزغب على سطحه العلوي. العيون المركبة سوداء اللون ومفصولة عن بعضهما عند قاعدة الخرطوم.
الحلقة الصدرية الأولى ذات لون بني محمر ويوجد عليها عدداً من البقع السوداء المختلفة في أشكالها وأحجامها وعددها.
الأجنحة الأمامية ذات لون أحمر قاتم ولا تغطي البطن بإكمالها ولها القدرة على الطيران.
دورة حياة سوسة النخيل الحمراء :
تضع الأنثى في المتوسط حوالي 300 بيضة على جذع النخلة في الفتحات المختلفة الناجمة عن الحفارات الأخرى أو عن الخدمات الزراعية. يفقس البيض خلال 2-5 أيام عن يرقات صغيرة الحجم عديمة الأرجل والتي بدورها تشق طريقها إلى داخل الجذع حيث تتحرك عن طريق تقلص عضلات الجسم. وتتغذى هذه اليرقات على الأنسجة الطرية حيث ترمي بالألياف خلفها. فترة الطور اليرقي يتراوح ما بين 1-3 أشهر. وتتعذر اليرقات بداخل شرانق بيضاوية الشكل تنسجها من الألياف.
تخرج الحشرات الكاملة بعد انقضاء فترة التعذر التي تتراوح ما بين 14-21 يوماً. وتقدر دورة حياة سوسة النخيل الحمراء بحوالي 4 أشهر.
اعراض الاصابه على النخيل :-
يصعب معرفة مراحل بداية الاصابه حيث ان اليرقات تكون بداخل الجذع كما لايمكن مشاهدة الضرر مباشرة ولكن يمكن معرفة المراحل المتاخره من الاصابه وذلك بمشاهدة خروج الافرازات الصمغيه البنية اللون وذات الرائحه الكريهه جدا من جذع النخله وكذلك مشاهدة الانسجه المقروضه والتى تشبه الى حد ما نشارة الخشب المتساقطة على الارض حول النخله ، بالاضافه الى ملاحظة الذبول والاصفرار على السعف .
ويمكن تحديد مراحل الاصابه الى ما يلى:
1- تتغذى يرقات هذه الحشره على الانسجه الحيه فى جذع النخله وتظهر عصاره ذات لون اصفر الى بنى ولها رائحه كريهه مع وجود نشاره فى قواعد السعف او الفسائل وعند استفحال المرض تسقط النخله بكاملها وعند ازالتها يلاحظ وجود خنادق فى جذعها باعماق مختلفه .
2- اصفرار وشحوب وتهدل الاوراق الخارجيه .
3- انحناء قمة النخلة والذى يليها موتها .
4- تؤدى اصابة الجذع الى تفريغه تماما ، وعادة ما تبدأ الاصابه ابتداء من القمه وباتجاه لاسفل .
5- موت الفسائل والواكيب وتهتك الكرب واجزاء الساق .
6- سهولة نزع الجريده من موضعه .
7- وجود احد اطوار الحشره ، وتحدث اليرقات صوتا مزعجا .
اماكن اصابة النخيل :
تضع النثى بيضها فى الشقوق والجروح والفتحات الموجوده على النخله , وايضا فى ابط السعفه ومكان فصل الفسيله ، كما ويمكن لسوسة النخيل الحمراء ان تهاجم اى جزء من جذع النخله بما فيها قمة النخله (الجماره) .
جدول يوضح علاقة الاصابه بعمر النخله:
النسبه المئويه |
اعداد النخيل المصابه |
العمر بالسنوات |
69.8 |
349 |
1-10 |
24.6 |
123 |
11-15 |
4.8 |
24 |
16-20 |
0.8 |
4 |
21-45 |
من الجدول نستنتج ان النخيل الصغير فى العمر يكون اكثر عرضه للاصابه اكثر من النخيل المتقدم فى العمر حيث يكون اقل عرضه للاصابه بالامراض والافات الحشريه
(المصدر : م/صبحي سليمان – امراض الفاكهة)
تضع الأنثى بيضها في :-
1) الأنفاق التى تحدثها يرقات حفار العذوق فى الجذع و قواعد السعف
2) الجروح التى تحدثها الحشرة الكاملة لحفار العذوق فى قواعد السعف
3) أماكن قطع السعف الأخضر
4) الأنفاق التى تحدثها الفئران فى جذع النخيل
5) الشقوق التى توجد على الجذع فى النخيل الصغير
6) مكان فصل الفسائل أو الرواكيب من النخلة
7) الجذور الهوائية العارية فى قاعدة الجذع
(البحث عن سوسة النخيل الحمراء بكلية العلوم الزراعية البيئية بالعريش)
(احد اشجار النخيل بالكلية )
(جارى البحث عن سوسة النخيل الحمراء فى جذع هذه النخلة )
(من المعروف ان سوسة النخيل الحمراء يصعب ملاحظتها فى بداية مرحلة الاصابة وذلك لانها تتكون داخل جذع النخلة فلذا يجيب البحث عنها باستخدام بعض الادوات لازالة السطح الخارجى للجذع وفى هذه الصورة لاحظت وجود ثقب نهايته فى الداخل ويبدو كانه تجويف )
(تم بحمدلله العثور على سوسة النخيل الحمراء ولكن وجدناها ميتة وذلك لان هذا النخل كان مصاب بهذه السوسة منذ فترة ولكن تم معالجتها )
وأليكم طرق الوقايه والمكافحه المتكامله لسوسه النخيل الحمراء :-
تعتبر سوسه النخيل من الافات الحشريه التى يصعب مكافحتها بالطرق التقليديه و ذلك لظروف معيشتها داخل جذع النخله لفترات طويله من حياتها ,حيث يمكن مشاهده جميع اطوار الحشره داخل جذع النخله وهذا قد يسبب مشكله كبيره فى مكافحه تلك الافه حيث انه من الصعب نسبيا على غير ذوى الخبره التمكن من تمييز الاصابات المبكره , كما ان القدره العاليه لهذه الحشره على الطيران لحوالى ميل يتيح لها امكانيات عاليه فى الانتشار من منطقه لاخرىاضافه الى ان هذه الحشره من النوع عديده التزاوج , كما ان الدراسات السابقه تؤكد على ان تلك الحشره تتحمل الظروف البيئيه المعاكسه. كل هذه الاعتبارات تؤكد على صعوبه مكافحه تلك الحشره من خلال برنامج مكافحه واحد ولابد من وجود اختيارات عديده وبدائل مختلفه تعمل جنبا الى جنب او بالتباددل حتى يتم احكام السيطره على منع انتشار الافه من منطقه لاخرى اولا ثم خفض خفض تعدادها داخل منطقهالى الحد الذى لايسبب اضرار اقتصاديه من خلال تطبيق هذا البرنامج بالتوازى او التبادل ولابد من التاكيد على ضروره المكافحه الكيميائيه على اعتبار انها العمود الفقرى لبرنامج المكافحه .
اهم عناصر الوقايه والمكافحه :
1- المسح الميدانى الدورى
2- الحجر الزراعى
3- المكافحه الزراعيه
4- المكافحه الميكانيكيه
5- المكافحه الحيويه او البيولوجيه.
6- المكافحه الكيميائيه
اولا الحجر الزراعى:
نقل فسائل النخيل من المناطق المصابه الى المناطق الغير مصابه يعتبر عاملا هاما فى انتشار سوسه النخيل الحمراء . ولكن التطبيق الصارم لقوانين الحجر الزراعى الداخلى والخارجى يعتبر من اهم العوامل التى تساعد فى مكافحه هذه الافه والحد من انتشارها .
ثانيا المكافحه الميكانيكيه والزراعيه : يجب مراعاه ما يلى :
1-نظافه قمه النخله "الجماره" باستمرار وحمايه ابط السعف من المواد العضويه المتحلله
2- تجنب جرح النخله
3- عدم ترك بقايا النخيل
4- التخلص من النخيل المهمل والنخيل الميت وذلك بتقطيعه الى اجزاء صغيره وحرقها .
5- عند قطع السعف يجب أن يُقطع على مسافة 120 سم من القاعدة
6- استخدام مبيدات الفطريات المناسبة لعلاج الإصابة بفطريات تعفن الأوراق والبراعم حيث أنها تجعل النخلة مهيئة للإصابة بالسوسة.
المصدر : شبكه الانترنت
ويتم تطبيق برنامج المكافحه الميكانيكيه عن طريق:
1- حرق اشجار النخيل شديد الاصابه
تنتشر الاصابه بسوسه النخيل الحمراء بسرعه كبيره من المزارع المصابه الى السليمه ,واذا تركت اشجار النخيل المصابه دون تدخل علاجى سوف تتحولالى مخزن او بؤره للحشائش , وتزداد بذلك خطوره وسرعه انتقال الاصابه الى الاشجار السليمه وعليه فانه من الضرورى ازاله كل النخيل شديد الاصابه وحرقه بالكيروسين او زيت الديزل بعد قطعه الى قطع صغيره ثم فتحه من الداخل للتاكد من موت جميع الاطوار الحشريه ويلزم معالجه منطقه القطع باى مبيد ملامس مثل :
أ- الكارباريل ب- الكلوربيريفوس ج- الترايكلوروفون
2- الطعوم الجاذبه :
من المعروف ان سوسه النخيل لاتنجذب للضوء ويمكن استخدام الطعوم الجاذبه لجمع الحشرات الكامله من سوسه النخيل ثم قتلها .وين
تكون الطعم الجاذب من مولت مبلل وايزومايل استيات . كما يمكن استخدامم اجزاء من جذع النخيل الساجو بشكل اقرص لجذب الحشرات الكامله وقتلها.
3- النباتات الصائده :
يزرع نخيل الساجو او النخيل السكرى فى المزارع الغير مصابه وعند حدوث الاصابه تتجه الحشرات بفعل عامل التفضيل الغذائى ويمكن جمعها بعد ذلك وحرقها .
4- المصائد الضوئيه :
يعمل حفارالعذوق على تهيئه المكان المناسب لحدوث الاصابه بحشره سوسه النخيل الحمراء عليه فالقضاء على حفار العذوق سوف يؤدى الى خفض الاصابه بسوسه النخيل الحمراء , ولذلك يمكن استخدام المصائد الضوئيه بانواعها لجذب حفار الععذوق اليها ثم جمعها وحرقها .
5- تغطيه الجروح :
يمكن تغطيه وغلق جميع الفتحات الموجوده على جذع النخله باستخدام القار او الاسمنت والجبس حيث ان ه1ه الفتحات هى الاماكن المفضله لبدايه الاصابه بسوسه النخيل الحمراء
6- مسافات الزراعه :
من الضرورى الالتزام بمسافات الزراعه الموصى بها بين اشجار النخيل (8 متر) حيث ان قرب الاشجار من بعضها يزيد من فرصه الاصابه وتجديدها
7- النظافه البستانيه:
القضاء على الحشائش – تجمع مخلفات النخيل ومعالجتها بمبيد حشرى مناسب قبل حرقها – التقليم السنوى – ازاله الكرب -ومن الضرورى عدم قطع السعف الاخضر واذا لزم الامر يمكن ان يكون القطع على مسافه 14 سم من نهايه قاعده السعف لمنع حدوث اصابه بهذه الحشره .
8- العمليات الزراعيه :
الاعتداله فى الرى وتحسين الصرف – التسميد الجيد المتوازن – عمليات الخدمه المناسبه – تغطيه جزور النخيل صغير السن .
المصدر: كتاب افات النخيل والتمور
استخدام المصائد الفيرمونيه الغذائيه لجذب سوسه النخيل الحمراء :
يعتبر جذب وصيد اعداد الحشرات الكامله لسوسه النخيل الحمراء من اهم العوامل لتقليل اعداد هذه الافه كما يؤدى استخدام هذه المصائد الى :
أ)- التخلص من اعداد كبيره من الافه
ب)- للدلاله على وجود الافه
** ان افضل وسيله لمكافحه سوسه النخيل الحمراء هو استعمال الفيرمون التجمعى مع قطع من جذع النخيل او قطع من قصب السكر المغموره بمحلول المبيد المناسب فى المصيده ( التى هى عباره عن اناء سعه اربعه لترات مع اربعه فتحات جانبيه بالقرب من حافه الاناء العلويه بطول 2,5 سم وعرض 1 سم على ان يعلق الفيرمون التجمعى بوسط غطاء ) .
تتكون المصيده من :
1- اناء بلاستيكى سعه 4 لتر مع الغطاء
2- وجود عدد اربعه قتحات فى الاناء البلاستيكى على الجدار الجانبى .
3- يلف الاناء بالليف او الخيش ليساعد الحشره على تثبيت نفسها اثناء الهبوط على المصيده .
4- يثبت كيس الفيرمون فى الغطاء البلاستيكى
5- تضاف قطع من جذع النخيل طرى ومغمور بالمبيد الى المصيده (3-5 قطع متوسطه )
6- يوضع فى المصيده ماء بحيث يغطى القطع
كيفيه العنايه بالمصيده الفيرمونيه ووضعها :
1- توضع المصايد على ارتفاع1,5 م وعلى نخله سليمه من ناحيه الظل
2- تثبيت الفيرمون جيدا فى الغطاء بحيث لا ينغمس فى الماء داخل المصيده
3- يراعى تبديل الغذاء (قطع جذع النخيل ) داخل المصيده كل اسبوع
4- تجمع القطع المستبدله من المصايد ويتم التخلص منها
5- يجب اضافه ماء كل ثلاثه ايام ( فى الجو الحار ) او حسب حاجه المصيده
6- تجميع الحشرات كل اسبوع من المصيده وتدفن بعد التاكد من موتها
رابعا المكافحه الكيميائيه :
الوقايه :
ان الجروح الناجمه عن عمليات الخدمه الزراعيه وغيرها تعتبر من الاماكن المفضله لاناث سوسه النخيل الحمراء لوضع بيضها . لذا فان معالجه هذه الجروح بالمبيدات الكيماويه المناسبه وكذلك غمر النخله ايضا بهذه المبيدات تعتبر احدى الطرق لمنع دخول الافه الى النخله.
العلاج :
اذا حددت الاصابه المبكره فيمكن تطبيق عمليات العلاج وذلك بازاله المناطق المصابه وتنظيفها من اى طور من اطوار هذه الافه ومن ثم رشها باحد المبيدات المناسبه ووضع خليط من الطين مع المبيد على هذه المناطق لحمايتها .
الإرشاد والتدريب :
لتطبيق المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، فأن تعاون المزارع مهم جداً لإنجاح برنامج المكافحة المتكاملة وذلك بتعريفه على هذه الآفة ومدى خطورتها وأيضاً بتدريبه على إجراء عمليات المكافحة المختلفة بنفسه شخصياً وكذلك العاملين معه.
أن الطريقة الوحيدة الناجحة في الوقت الراهن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء هو الإزالة والتخلص من النخيل المصاب وذلك بقطع جذع النخيل المصاب والتخلص من جميع أطوار الآفة المختلفة حيث أن حرق جذع النخلة بدون تقطيع لا يفي بالغرض المطلوب حيث أن أطوار الآفة الموجودة بوسط الجذع لا تتأثر ويمكنها إكمال دورة حياتها. لذا لا بد من تقطيع أجزاء النخيل المصاب إلى قطع صغيرة ومن ثم حرقها.
خامسا :المكافحة الحيوية أو البيولوجية
لا يوجد عدو طبيعي فعّال يمكن استخدامه في المكافحة الحيوية أوالبيولوجية لسوسة النخيل الحمراء في الوقت الحاضر.
ساحة النقاش