...&& على حافة الحلم &&...
**********************************
على حافة الحلم
مازلتُ أجدل صمت الرؤى
بصحوة الندى
وأغمس أنامل السراب
في أزقة الليل
يتساقط مني ظلي فأتّكئ
على أكتاف المغيب
تصحو نداءات اللهفة الخرساء
بفواصل النسيان
وتبعثر على أرصفة العدَم
حبات الفرح
تعتبق ملامح البوح في ثغر الأمل
كأساً بلحن البهجة
والمساء يهادي واقعي
همساً يحاكي القمر
حين يَعلو صَوتَ هَديلك المُغرد
من رَبوة الشوق
يُمتشق كَفُ الهذيان معاِنقاً
نسائمِ فَيروزية النكهة
وتعاقر الذكرى حُضنُ مَودتي
فأَنا المدرجة
برحيق الشجون و حكايات
قديسةُ أدمنت الدعاء
على جبينِ السًجود
وأَنت كنت تاريخيَ الخالد
فعلى ملامح وَِجهِي يغفو إِسمك
يُربينِي عطرك زَهراً دائمَ الفَجر
يَطلُ علي وجهك كالبَدر ولا يُمحق
يا بَلسمُ مَشاعرٍي وفيض وَلهي
أُناجيك طَمعاً بِقَطرِات
من ذاك الدفء المُنساب
بِردهُ شَهداً شهي الطُلوع
*********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
25 / 8 / 2018