جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
انا وانتِ
...........
الارض ارضي والسماء سمائي
وكل النساء مخبؤةبردائي
انا الطغيان كله والحب اقطعه
ان مد اصبعهُ مرةً بأنائي
اي مجنونةًتدنو لعرش مملكتي
ومقاصلي كلها مملؤة الاثداءِ
والشفاه الحالمات بعض تسليتي
ترتجي لهو اصابعي واهوائي
انا البحرُ والريح والكل ارصفتي
وياويلها من لاتشتهي انوائي
لاأُتعب القلب حباً وكل واحدةٍ
حبواً الي تأتي ..لأرضائي
الكل ترجو من بركات اصابعي
فلا أنوثةً تحيا الا بأمضائي
كم تمنيت ان احضى ولو بواحدةٍ
تثير بعض رجولتي وإبائي
فماذنبي اذا الكل قد عجزت
فقد استعصى عليهن اغوائي
فلي قلبٌ حاشاه تغريه امرأةً
عنيد النبض عصياً على الأغواءِ
لمن اشتاق او اذوب صبابةً
وشهرزاد الرجال بعض إمائي
فانا لست ابي تغويه فاكهةً
تفاحة الامسِ قد رُدت لحواءِ
وجئتِ انت الان تعلنين تمرداً
لتعتقين كل رعيتي ونسائي
مسكينة انتِ قد لاتعرفين بانني
خلّفتُ تلاً من النساء ورائي
اسألي عني اذا كنتِ جاهلةً
رفعت على انف الحريم لوائي
ردي فسيفك يامولاتي من خشبٍ
فتنحي ياقشةً عن طريق هوائي
فقلتِ ضاحكةً انظر بعيناي ثانيةً
اريك من بعض سطوتي وكبريائي
بطرف عينٍ قد انهارت جهابذةً
والف تاجٍ معلقةً بكعب حذائي
فكم هددت صروح الرجال بلفتةٍ
واذبح من بسمةٍ بغير دماءِ
ومن كم شارب قد حشوة وسادتي
ومن جلد الرجال صنعت غطائي
غصة في الصدر ان تراني رجولةً
دون ان تذوي على باب رجائي
تقدم بخطوةٍ لا أريد ثانيةً
فكل مابعدها مقرونةً بأرضائي
على كل صدر تركت اظافري
واخذت من لون الكبرياءحنائي
فالتفت كي اثير حشد عساكري
فماوجدت الا تِركةَ الجبناءِ
هي نظرة منك ماذا فعلتِ بها
فرّت جيوشي واستسلمت وزرائي
اني رجوتكِ ان تمنحيني دقيقةً
الملم فيها.. بقيّتي واشلائي
......
عماد المعيني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية