جليلة 
الرشد 
من سفر
في التضحية 
على درب من الإيثار و
شبكة مبنية على الأساور
رتلت رتلاً من روحك 
في أعصابي
أشق بالفأس
أنفاسك خلاصي
بذورك في أجواء 
من طقوسي ولمساتك
السحرية في سلوك من الحقول 
براءتك في الظهور من لين العواصم 
بما ورثت من تمردك ألأول 
قراءتك على منوال الحلاج 
في التأويل مخبر خطابك في التكوين 
مقصورة صمتي المكسوة 
برمش الهوى فيك 
من فوق غصونك
أقمت للطواحين 
ثمارك التي تبرعمت
في كتاب من التجليات
فرت من بيننا الهموم 
أنت لي عبقرية في
مشارف من الحسان
أخذ بظلك فانظريني
ليوم في المشارق
ألبومك المزركش بألوان
من تنوعك والصور
في معانيك على
الإطار المسمى 
بيننا ولادتك ولادتي
في تقليب من الساحات
محشر وجودك لي 
في تمام من المعلقات 
عهد التميمي 
ياجدلي الممتد
في منظومة 
من الكون
بطي الحدود
بيني وبينك 
أفلاك من الهمس وأطنان 
من تمتماتك على سطور الأبجدية
نقطة من أول السكون على شفاهي منك
صولة القدر كلما نطقت أو صمت
سافرت على لساني منك الكلمات
يابحبوحة طيفي والطرب منك
على المرايا التي عكست بيننا
رؤى الحور في عينيك 
مراحل سنك الراكض 
في دمائي على عتبات 
الصدى واللأليء 
عمرك المبارك 
على قوافي 
شعرك الهباط
في بئر من الإبداع
على مظهر في السطح 
كوني الشريد 
تيممت بكل الصيغ
على وضوء من ضوءك
في مثل هذا اليوم 
على نوتة الدف 
عزفت من أشواقي لك
دفء المطالب 
في الغايات
مطارق ومشارب وفي
رواية فتحت لعشقي لك
على الزوايا المنسية 
واحة الدرة وجهاد وشهادة
في الخلود باديات جمالك 
نصرة من نفيرك 
بين أروقة 
من محرابي
جسدت على جسر
من الخروج 
كل السبل
في حشد
من لقياك 
أنت بواحي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد