من 
سفر 
لاملام
أن ترفعي الرأس
على بهو فرض الدرج
قبضت من نفسك العلوية
مهلاً آل حنين
مسقط قرص الشمس 
أحكامك السلطانية 
وردت في الإحسان 
تأملك و أنامنك
ببسط أناملك 
وجدان الشرح
أفردت لقولك الذي
لاح علي بملامحك
مساحات التطلعات 
حناء لها العلا 
نوافل الشذى
بين السياج 
مرتشفاً مكتشفاً 
مساماتك من طيب 
نسائمك سعي السفر
بما لملمت حقائبك 
في جيوب الهز 
قارات المناوشات 
قصاصات الجاذبية
على شفاهك 
غواية الرطب
قلبك كنت في
صحاري البراري
على متون الوحشة
حتى وجدتك على 
درب التفتح وجنتيك
براعم الزهور بسقيا
المداد قاع الدبيب
محابرك الغوث
على قوافي الزفاف
بشرى المحراب 
لأقلامي التي تناوبت 
بكل تسلق للجدران 
لبنات صفحاتك
سحر المشارب
بين رنين 
الإمتصاص
أنت من فرط الربيع
أ شجان المطالع 
بضاعتك ردت إليك
بكل طوفان في المطامع
أجواء السموات السبع والأرضين 
ملتهماً من عيون السحاب 
على منوال وسائدك 
أريكة السكون 
صوت الزمن
المترع في 
بحور
حلم المها
مأذن الصدى 
منابر التأويل نازل أنا 
في أودية الجوع
درجات الإنتظار 
أنا المصلوب 
على قوافيك
في أشجار الحثيث
ظلك الجالس 
بين أروقة الزهو
كاتم عاكس أنفاسك
بالركض خلفك 
لعل صمتي 
يبعثه من
يحيي الرميم
إسمك لم أجد له 
من قبل في دفاتر الورى 
بما عرجت على
طيفك سمية
عظمة النساء 
حجابك الكاشف
الشفاف وعاء الفقه
قاطف من مراياك 
صورتك على القوافل
المطلية بسنام الديمومة
صبرا لأشواقي مر الثلث
مر ثلث القمر مرور الكرام 
على موائدك جمعت حلقات الذكر
كوني أنت من طبيعة البدر 
آية الجمال من عروة الثوب 
مر العشق على وميض الشق 
سمعت الهتاف ارتويت شبعت
لقاءك الذي أبرمت له العقد
معانيك الفريدة 
لعمرك تلألأ الحرف
في عناق الشفق
لفراتك العذب دجلة النيل 
منك بمجرى عذوبتك 
رتبي ماشئت أغانيك
الحافية على جسر 
من الذهب روح 
الملاحم أنت و
العناوين
هضابك 
على أوتار 
رنة الخلخال 
وجدتك بين المسافات
نجمة ساطعة 
صادحة 
بحق
الرجفة
أيقوناتك الصغير
في سلة التكوين 
حفظتك عن ظهر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد