من 
سفر
بحيرة البجع
من إسمها دلال 
أنف إكرام 
تدلت على 
موائد الشم 
بما استنشقت 
عبير الحواس 
خطى الصبح 
أفنية المدارس
أقبية البراءة 
فتحت وهي المربية 
خميرة المطالب 
عجين العشق
دقيق الروح 
شمرت عن
سواعد الجد
على درب الأمهات
أجيال الأشواق 
مستذكرة 
ركل 
الحصى 
على سبل
المناوشات
سبحت مع الكائنات
جنباً إلى جنب وهي 
الصاحبة لحقائب الإدراك
على ظهرها سحر الجيب
ألوان الهلوسات في محاكاة 
البرق والرعد سافرت
في أتون القصائد 
بفهم أبعاد البيات
مقدمات القدر 
من تحت 
شراشف 
الشتاء 
بما خلعت
تهاليل 
الفرح
على منوال
الثياب 
تخيرت لبدء المعارك
كان يامكان 
لم يخلوا الزمان
من تزامنها 
عبر صندوق
الحياة بما 
قلبت في حدقتها
نشوة الصور
على إطار 
الغمزات
أنا وهي
كم قبلنا
القسمة 
على نهديها
ضمة بين 
طرفي 
الحبل 
نشر 
السمر
على وميض
الرغبات 
فر الحنظل 
على شفاهها
قطفة من كعك الرضاب
مواسم من فيض المراسم
على خصرها ديمومة الرقصات
بكل حل في الترحال
جدول الضرب
نتائج الهضاب 
على قوافي 
الإرتطام
معانيها 
الكونية 
عزلتي 
ضجت 
بصخب 
الرسائل
مدن الطيف
المنيرة بالعذوبة
حطت كل عناء 
مستقر البدن
في الرحمات 
سكن المودة
جمعنا في تجاويف السفينة
سفيه الغياب وألقينا 
ثمالة القرب في الوجدان
زواج اثنين اثنين 
صرنا واحد 
على قيد 
السفر
بغور 
أغوار
السر
في الشعاب
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد