محمد عبد الوهاب

"أزمة تلد أخرى"... هذا هو الحال الذي يعيشه سكان مدينة أرمنت  الذين تلاحقهم الأزمات السياسية والإنسانية والخدمية الواحدة تلو الأخرى، بل إن الأزمات في القطاع لها طابع خاص، إذ إنها تتجدد وتتحور وتتخذ أبعادا أكثر خطورة، لتظل شكوى اهالى أرمنت قائمة بين حصار خانق وأوضاع مزرية.

توقف المدخل الرئيسي لمدينة ارمنت بسبب الصرف الصحي للمرة الثانيه 
 قبل اسابيع قليلة مضت

توقف الشارع الرئيسي بين الطريق السريع والمدينة الذي هو طريق سيارات الاجره للاقصر وقنا واسوان ومدخل مستشفي ارمنت جاء ذلك اثر كسر الماسوره الرئيسيه للصرف بالمدينه وهذا قبل استلامها من الشركة المنفذه اليوم يتوقف الشارع الرئيسي للمره الثانيه بسبب طفح المياة من الغرفه للشارع الامر الذي ادي لتعطيل حركة المرور تماما

وها هي أزمة جديدة ذات طابع قديم تعيد إطلالتها البائسة على المدينة الذي بات مهددا بأزمة مياه  الصرف الصحى كارثية خطيرة؛ جراء التلوث الشديد للمصادرالمزودة للمياه ، فضلا  مما ينذر بكارثة إنسانية محتملة.