صدى مصر sada misr

رئيس مجلس الإدارة : بكرى دردير رئيس التحرير: سيد عبد النبى

تقطيع اوصال الوطن العربى وتوزيع الغنائم
والشيطان رابعهم ((امريكا تركيا ايران ومؤامرات الشيطان))

بقلم المحلل السياسى / ايمن حامد
......
وسنبدأ بالسيناريو الصعب على مصر
موضوعنا اليوم يتعلق بدول الشرق العربى
يا ريت لمن لا يلم بالتفاصيل الدقيقة لجغرافية الشرق العربى ان يستعين باطلس حتى يسهل عليه فهم الامر
.
يجب ان نتفق جميعا أن ما سأكتبه هو توقعات وليست اخبار أو حقائق يقينية
.
السيناريو الصعب على مصر
فى جميع الاحوال حتى يطمئن الجميع
لا حرب على الاراضى المصرية .. هذا اعتقادى
واعتقد انها استراتيجية الجيش المصرى والقائمين على أمر البلاد.
......
نعود للسيناريو الصعب
وهو فتح الجبهة الغربية بليبيا ويتزامن ذلك مع تهديد من جهة الشرق من تظيم الدولة بعد احتلاله الشمال السعودى حتى ساحل البحر الاحمر بطول حوالى 300 كيلو متر وتشمل محافظة تابوك كاملة .. ويتزامن ذلك ايضا بتصعيد العمليات بسيناء قدر المستطاع بمساعدة من اجهزة المخابرات المعادية ... وأنا على يقين أن مصر مستعدة لهذا السيناريو جيدا
.
الجبهة الغربية بليبيا امرها معروف ... فسكان شرق ليبيا هم ظهير قوى للجيش المصرى فى حال نشب أى صراع أو محاولة لتهديد الحدود المصرية ... وسيتم سحق أى محاولة فى بدايتها على الرغم من تدخل المخابرات القطرية والتركية بليبيا بتقديم الدعم المعلوماتى واللوجستى للارهابين بليبيا .. وستكون فرصة لتطهير الشرق الليبى بالكامل من أى مصادر تهديد مستقبليه للحدود المصرية ... كما انه متوقع ان يتطور الامر ايجابيا جدا من نواحى عديدة ويكون الباب الليبى الغربى هو باب نهضة مصر الكبرى وحل جزء كبير من مشاكلها ... وقد اشار السيسى لهذا قبل استلامه ملف رئاسة مصر .. أى قبل انتخابه رئيساا لمصر.

الخطر الحقيقى جهة الشرق وسنشرحه بالتفصيل

الخطر القادم من الشرق
قبل الحديث عن هذا يجب العودة قليلا للوراء لخبايا الاتفاق النووى الايرانى
.
بعد ان اصبح البترول العربى خاصة الخليجى غير هام لامريكا بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى باستخدام النفط الصخرى بل تعدى الامر إلى تصدير الفائض عن استهلاكها
اصبحت دول البترول العربية غير ذات جدوى أو منفعه لامريكا ... ويتضح ذلك جليا من التصرفات الامريكية تجاة دول الخليج خاصة السعودية
نعود لخبايا الاتفاق
السماح لايران بمد خط انابيب نفط يستخدم لتصدير البترول الايرانى والعراقى يمر عبر العراق وسوريا ليصل لسواحل سوريا على البحر المتوسط ومنه يعبأ على ناقلات النفط لاوروبا ... وبذلك تقل تكلفة نقلة كثيرا
وبذلك ييمكن لايران أن تغلق مضيق هولمز دون أى ضررر يلحقها
الضرر سيقع على السعودية والامارات والكويت فقط لحرمانها من اهم مصدر دخل لها يمثلل حوالى 80% من مصدر دخلها القومى ... وايضا سيقع الضرر على مصر لحرمانها من رسوم عبور ناقلات النفط عبر قناة السويس
لذلك نرى ايران تستميت فى الدفاع عن بشار واصبحت لها الكلمة العليا واليد العلى بسوريا والعراق الان
.
نعود لما يحدث فى الرقة فجأة وبلا مقدامات
لماذا الرقة ولماذا الان
للاجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف اولا من يحرك الخيوط ومن المستفيد
وكذلك من يدفع الفاتورة ويمنى بالخسائر
اولا اللعبة كلها تديرها امريكا بمسااعدة ايرانية وتركية
بعد بدأ معركة الموصل وغلق أى منفذ لهروب او انسحاب دواعش الموصل عدا الاتجاة الجنوبى الغربى لصحراء الانبار
شمال الموصل توجد البشمركة وكذلك فى شرقها وفى الجنوب الجيش العراقى مدعوم بمليشيات الحشد الشعبى الموالى لإيران ... وفى الغرب فى تل عفر وسنجار يوجد الحشد الشعبى لقطع الطريق بين الموصل والرقة.... لذلك لا مهرب لدواعش الموصل غير صحراء الانبار فى اتجاة شمال السعودية ... وكذلك لا مهرب لدواعش الرقة غير صحراء الحسكة ودير الزور تجاة شمال المملكة السعودية
.
وطبقا لخريطة برنارد لويس الخاصة بتقسيم المملكة فداعش يستهدف الاستيلاء على شمال السعودية حتى مدينة حائل وكذلك محافظة تابوك كاملة وتصبح لاول مرة دولة لها سواحل أى دولة ليست مغلقة ...
وطبعا تركيز الجهد الحربى السعودى يتجة للجنوب بحربها على الحوثيين فى اليمن المدعومين بالجيش اليمنى الذى يملك مفاتيحة على عبد الله صالح
طبعا حتى نتاكد من اخطاء الحسابات السعودية ...
يجب ان نعرف أن السعودية هى من وقفت ضد الشعب اليمنى ودعمت على عبد الله صالح خلال الثورة اليمنية ... بل وعالجته من حروقه التى منى بها ... وفرضته على الشعب اليمنى فى اتفاق مخزى وحافظت على امتلاكه اوراق تحكمه باليمن حتى بعد خروجة من السلطة ...
دائما السعودية تمارس الاخطاء
....
ولو عدنا للوراء اكثر من خمسون عاما بقليل ..... لعرفنا ان السعودية هى السبب المباشر فى هزيمة 1967 بعد أن دعمت النظام الملكى اليمنى فى مواجهة الثورة اليمنية وحاربت الجيش المصرى باليمن واستنفذت جهده وقواته ... واستغلت اسرائيل فرصة تواجد نصف الجيش المصرى باليمن بكامل عتاده وقامت بعدوان 1967 .... هذا تذكره للتاريخ ... وغفرت مصر للسعودية هذه الخطيئة بعد وقوف الملك فيصل بجانب مصر فى حربها عام 1973
دائما مصر تنسى وتسامح قسوة الاشقاء
###
الان السعودية ترتكب اكبر خطيئة تهدد وجودها وتعيدها كما كانت قبل توحدها تحت راية ال سعود ... هل سنجد الحجاز ونجد من جديد هل تتفكك المملكة ... نتمى كل الخير للاخوه والاشقاء بالسعودية الشقيقة... ونتمنى من الاسرة الحاكمة أن تعيد للقائمين على امر المملكة رشدهم وعقلهم قبل أن يأتى يوم لا ينفع الندم
فمجلس الاسرة الحاكمة بالسعودية يمكنه عزل الملك فهذه من سلطاته
....
من ذلك نستخلص أن السعودية تساق معصوبة العينين مغيبة عن الواقع الاليم الذى ينتظرها
نعود للدور التركى ونصيبة من الكعكة العربية ولكن فى وقت اخر إن شاء الله

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 54 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2016 بواسطة luxlord2009

ساحة النقاش

صدى الأخبار العربية

luxlord2009
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »

صدى العربية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

469,017

صدى العربية

 شارك في نقل الحـدث