صدى مصر sada misr

رئيس مجلس الإدارة : بكرى دردير رئيس التحرير: منى منصور

تحقيق : علاء البسيونى

الدولة وعلى رأسهم الرئيس السيسى يطالبون الشعب وخصوصاً الشباب بالعمل وزيادة المجهود وخلق فرص عمل جديدة حتى تدور عجلة الإنتاج وتنتعش الحركة الإقتصادية ويطالب الرئيس مراراً وتكراراً " اشتغلوا إعملوا ارفعوا شأن الوطن ولكن على الجانب الأخر الفساد مستشرى ولا أحد مهتم بالشباب ولا يعيره أى إهتمام بل وينكل به ويعوقه ويرمى فى طريقه العراقيل بلا أسباب مقنعة وروتين يقتل الأخضر واليابس وفعلاً الشباب لاأحد يستمع لهم أويحنو علية ويأخذ بيدة فى زمن ضاعت فية الأخلاقيات وضاعت وخربت فية الذمم فإلى من يلتجأ الشتزم الذى يريد شق طريقة وسط بحر من الصعوبات التى لا تنتهى وفى خضم امواج عاتيه من الإهمال وعدم المبالاه وتحبيط الهمم والعزائم تحت سمع وبصر مسؤلى المحليات ووزارة الشباب و المحافظ الذى هو ممثل الدولة فى المحافظة التى يترأسها فلم يجد الشبال الا ارسال هذة الرسالة الى رئيس الدولة عسى أن يجدوا عندة قلب رحيم بترأف بهم وبحالتهم .

وقد انتقلت عدسات " جريد صدى مص الإخبارية " الى مكان مجموعة من الشباب الجاد الملزم الحريص على خلق فرصة عمل غير تقليدية بمجهوداتهم الذاتية والخاصة ولكن اصدموا بالواقع الاليم والتجاهل الذى يقتل كل عزيمه وهمه ويصرخون ولا أحد يستجيب .

هم مجموعة من الشباب قد عقدوا العزم أن يحاهد بشرف وإخلاص ويبنى نفسه بنفسه بمقدرات بسيطة أمليين أن تكبر وتتطور مشروعاتهم الصغيرة فى يوم من الأيام فقد تلقينا الدعوة من السيدة " حنان أحمد عبد الوهاب " المشرف العام عن معرض الشباب بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ لنبرز مايصنعه هؤلاء الشباب من ملحمة حقيقية على أرض الواقع ومدى معانتهم والصعوبات التى يواجهونها أميلن أنيتواجد لها حلول جذرية وسريعة وأن يصل صوتهم للمسؤلين عنهم وعن مشروعات الشباب وأيجدوا من يحنوا عليهم ويغيثهم ويأخذ بيدهم وعلى رأسهم الرئيس المبجل " عبد الفتاح السيسى " فى ظل ذلك التجاهل المعتم الذى يشعرون بيه.

وقد أجرينا عدة لقاءات معهم انتبين الحقيقة ونضع أيدينا على مايعانونه بالفعل وحتى يتسنى لنا اننعرض مشكلتهم [امانة على حضراتكم وعلى الراى العام وكان اول اللقاءات مع احدى المشتركات فى المعرض واليكم الأحداث بالتفصيل

سألتها ممكن تعرفنا بنفسك ؟

أجابت : أسمى " سارة السنهورى " سنى "21" سنة طالبة بكلية خدمة إجتماعية كفر الشيخ مقيمة بمدينة دسوف.

سالتها ماهو مشروعك وماذا تعريضين فى المعرض؟

أجابت : انا أحب من زمان الإكسسوارات الحريمى وأحب ان اعمل فى مجال التجميل وانا الاكبر فى ترتيب أخوتى ولأننى انا الوحيدة فى أخوتى التى تحب ذلك العمل فقد قررت أن اشق طريقى فى ذلك المجال فقد كان لدى فراغ قاتل كاد ان يقتلنى بسب العطله الدراسية ولأننى اريد أن اشعر بأننى أعمل شئ مفيد لى أولاً مادياً وأن تكون تلك تجربة عملية حقيقة تفيدنى فى المستفبل.

وبسؤالها كيف جاءتك فكرة الاشتراك فى المعرض؟

أجابت " جأتنى الفكرة من زوجة خالى " مروة" التى اوحت لى بفكرة الإشتراك بالمعرض فقد كانت هى قد اشتركت فى المعرض لعدة مواسم وشجعتنى وحفزتنى فى فكرة الإشتراك وبدأت أرتب لمشروعى بمساعدة أبى الذى شجعنى لإقامة مشروعى الصغير الذى أتمنى أن يكبر لأفيد نفسى وأفيد أسرتى وبالتالى مجتمعى واشعر بأننى ليس عالة علية وأنما فرد فعال فى مجتمعى الصغير والتالى أكون قد أفدت مجتمعى الكبير.

وكان اللقاء التانى مع "مروة" التى اوحت بفكرة المعرض "لسارة" وهى " زوجة خالها وبادرتها بالسؤال"

ممكن تعرفينا بنفسك ؟

أجابت " أسمى " مروة فوزى حسن " حاصلة على بكالريوس تجارة من دسوق محافظة كفر الشيج .

سالتها اية بقى الحكاية واية هى فكرتك عن المعرض؟

أجابت : أنا بأشتغل فى المجال دة من زمان وهو مجال ملابس الأطفال وكنت قبل المعرض أسوق بضاعتى "أون لاين" على النت إالى أن تعرفت على مدام "حنان" التى ساعدتنا كثيراً فى إقامة معرض لنا نعرض فية منتجاتنا وبضاعتنا وكان لها الدور الأساسى فى إقامة ذلك المعرض فهى صاحبة الفكرة وقد جاهدت من أجلنا كثيراً فى أن يكون لنا معرض خاص بنا نعرض فية كل ما نسوقه فقد قدمت لنا العون الكبير وهذة ليست هى المرة الأولى التى أشترك فيها فى المعرض فقد أشتركت فية من أول ما أفتتح وسمى " معرض شباب الخرجين بمدينة دسوق .

سالتها هلى يدر عليكم المعرض بربح معقول يفيدكم؟

أجابت" نحن الأن مجموعة صغيرة جدأ ولكن كنا من قبل عدد من 15: 18عضواً وكانت معروضاتنا فى الأول مجهولة والمترددين على المعرض كان عندهم الشك والريبة من جودة المنتجات ولكن بتكرار عرض معروضاتنا من خلال المعرض جذب ذلك الزوار واكتسبنا الثقة بعد أن تأكدوا من جودة وحدث أقبال شديد عليها ومن ناجية الربح فمعقول ولكن بسيط من الناحية الفعلية فأنا لاأحسبها فى كثير من الأحوال وسيباها بالبركة وأهى ماشية لأن دى هوايتى التى أحبها ولاأعرف غيرها وأرغب فى تنميتها ألى أفصى حد واتمنى أن اجنى منها ربح أكبر لأطور مشروعى واتمكن من عرض معروضات افضل فى المستقبل.

وكان اللقاء الثالث مع عضوة أخرى وعى تدعى " سارة" وبادرتها بسؤالى

ممكن تعرفينا بنفسك؟

أجابت : أسمى " سارة عبد الرحمن" من دسوق حاصلة على بكالريوس تربية نوعية فسم تربية فنية بعرض فى المعرض ملابس حريمى متنوعة أبتديت العمل من خلال الأعمال اليدوية مثل الكروشية( لبس أطفال_ سنط حريمى_إكسسوارات مو بيلات _ لا كاليك أطفال ) وغيرها من تلك النوعية ولكن كنت قد تركت هذة الأشغال لفترة لعدم وجود تقدير من الزوار ولضيق الوقت حيث أننى كنت اراعى اولادى وفتها فقد كان لدى طفلين فى سن صغيرة كانوا يأخذون كل وقتى حينها وتركت العمل فى تلك الاشغال اليدوية وأتجهت لعرض ملابس حريمى ولانجرى " اون لاين " على النت وقد أدر عليا ربح معقول مما وفقنى إلى مواصلة ذلك العمل إلى أن تعرفت على مدام " حنان" فهى التى أقنعتنى لعرض منتجاتى من خلال معرض هى من أشاته من خلال عمل دعاية وإعلان له على النت إلى أن وصلنا بالمعرض إلى تلك المرحلة ونحن جميعاً كعارضين نكن لها بالفضل ونتقدم لها بالشكر الجزيل فى أنها خلقت لنا منفذاً لعرض معروضاتنا على أرض الواقع فلها منى الشكر الجزيل.

وكان اللقاء الرابع مفاجأة وحكاية أم تساعد ابنها على التقدم وتحفزه على تكوين نفسة بنفسه فهو كما علمت منها ابن بار بها وباسرته وهى أم عظيمة تجاهد لتضعه على أول الطريق فبادرتها بالسؤال

ممكن تعرفينا بنفسك وبمشروعك؟.

أجابت : أنا اسمى " إيمان يونس " موظفة المشروع دة بتاع أبنى ويدعى " أكثم خالد جمال الدين " طالب فى حقوق طنطا فى الفرقة الأولى وتتابع الأم " إيمان " وتقول "أكثم " من الشباب المجتهد الذى لم يقبل المكوث فى المنزل وأن يصبح عالة على أحد وأراد أن يكون له شأن وتميز ودور فعال فى المجتمع من خلال ذلك المشروع بحيث يساعد نفسة أولاً ويحمل نفسة بعض من تكاليف الحياة لبساعد به أسرته ونفسه ثانياً .

ولما وجدت فيه ذلك النشاط الجاد وتلك الميول المتميزة قررت أن أقف بجانبه ومساعدته حتى يواصل مشواره ومشروعه الصغير وأضافت والدة " أكثم" قائلة" أكثم " بطل رياضى حيث حصل على خمس بطولات فى رفع الأثقال فقد حصل عل المركز الأول فى عدة بطولات محلية وحصل أيضاً على خامس أفريقيا تحت " 19" سنة فهو بطل واعد ينتظره مسقبل باهر فى السنوات القادمة .

وتتابع "كما رأيت أستاذى الفاضل أن " أكثم" من الشباب الذى يصنع مستقبله بيده ليكون له شأن وقيمة داخل المجتمع " .

وبسؤالها كبف توصلتى للمعرض ؟

أجابت أننى سمعت عن المعرض من خلال بعض الأصدقاء فسعيت للسؤال عن المسؤل عن المعرض فدلونى على مدام " حنان" التى رحبت بنا وسهلت لنا الإشتراك بالمعرض بل وساعدتنا كثيراً وأشادت بدور أبنى وتواصلت معنا تواصل جاد إلى وقتنا هذا فلها منا الشكر الجزيل.

وقد ناشدت السيدة " إيمان " فى أن يكون للشباب فرص أفضل للعمل وأن تساعد الجكومة بجد وتبرز دور الشباب الجاد وتقف معهم مثل " أكثم " أبنى حيث أنة من أبطال الجمهورية وله حق على الدوله ويريد أن يكون له شأن فى المجتمع وعندما عرضت مساعدتى رفض بشدة وقال " أريد أن أكون من يعيلك ولا أحملك انتى ياأمى كفاية أن أنتى كبرتينى وجعلتى منى رجلاًيعتمد عليه" .

وكان اللقاء الخامس مع " هدير" وورغم إصابتها فى يدها إلا أنها تواجدت فى المعرص وبادرتها بالسؤال

ممكن تعرفينا بنفسك؟

أجابت :أسمى " هدير محمد السقا من دسوق سنى "25 " سنة متزوجة وعندى طفل عمره (4.5) سنةحاصلة على ليسانس إعلام دفعة " 2011" وزوجى فى مستهل حياتة وطبعاً أنت عارف إن الشباب فى مستهل حياته وفى ظل الظروف المعيشية الصعبة الحالية ليست على مايرام وأن أكثر الشباب يعانى من الحالة الإقتصادية الصعبة وأردت أن أعمل مشروع يد ر دخل ليساعد فى المعيشة.

وقد بدأت مشروعى وهو عبارة عن منتجات أطفال متنوع من سن يوم إلى سن "16" سنة وكنت أسوق معروضاتى "أون لاين " عن طرق النت فى البداية وكنت أعرض عناصر بسيطة إلى أن يطلب منى العميل فكنت اجيبه له إلى أن اتسعت دائرة معروضاتى وزادت الطلبات عليها وكنت قد تعرفت على مدام " حنان " حيث كانت تعرض إعلانات على النت لإقامة معرض للشباب لتسويق المعروضات على أرض الواقع فتواصلت معها ووجدت فيها الأم التى قدمت لى يد المساعدةمما دفعنى إلى عرض المزيد من المعروضات والإشتراك فى أكثر من معرض والحمد لله إلى الأن.

 

وكان اللقاء الأخير مع عضوة متميزة وهى أبنة السيدة " حنان عبد الوهاب " شحصياً فقد أبت إلا أن نقدم نموذجا من عندها لتكون هى الأم و القدوة لهؤلاء الشباب مما زاد من شعبيتها عندهم وبسؤال الإبنة

أجابت : أسمى " أمنية عاصم الخطيب " سنى "23" سنة خريجة حقوق طنطا مخطوبة من سنتين وخطيبى " عادل الفار" جريج حقوق طنطا أبضاً كان زميلى فى الكلية وبعرض فى المعرض " أكسسوارات هاند ميد" ( شغل يدوى) وكمان اكسسورات حريمى مستورد متنوع وأضافت حاتسالنى اشتركت فى المعرض أزاى ابتسمت فقد كنت بالفعل سأسلها هذا السؤال وقالت أن والدتى هى مدام " حنان " المشرف على المعرض وطبعاً أنا بنتها فكان من الطبيعى أن أشترك فى المعرض .

وحين سألتها ولية بالذات تحصصتى فى ذلك المجال؟

أجابت :أنا من زمان أهوى عمل وصنع الإكسسوارات الهاند ميد منذ عام "2008" وقبل المعرض كنت أسوق منتجاتى " أون لاين " عبر النت والإعلان عنها وكذلك كنت أشترك فى حفلات دور الأيتام فكنت أعرض منتجاتى من خلالها وكانت تدر عليا ربح معقول ممادفعنى وكذلك والدتى لمواصلة العمل فة ذلك المجال الذى أحبه كثيراً .

وبادرتها بسؤالى التالى " ماهو الغرض من الإشتراك فى المعرض ؟

أجابت :أنا اهوى عمل وصنع الإكسسورات الهاند ميد منذ فترة طويله تصل إلى سبع سنوات مضت فهى هوايتى المفضلة وكنت فى الأول أقوم بصنعها بنفسى ومازلت ولكن أضفت إليها بضاعة جاهزة مستوردة للتنوع وجذب المزيد من الزوار .

وبسؤالى عن رأى خطيبها فى الموضوع قالت : أنا وخطيبى منذ البداية إتفقنا على أن نتعاون ونبنى مستقبلنا بأيدينا نعاً وهو بشجعنى على المواصلة فى ذلك المجال الذى اهواه واحبه كثيراً.

وفى الأخير كان لابد أن أجرى حوار مع من أنشات فكرة المعرض وجاهدت لـتجعل منه حقيقة ملموسة عل أرض الواقع وتبنت فكرة أنه يجب ان يكون لهؤلاء الشباب مكان فعلى ملموس يعرضون فيه معروضاتهم و منتجاتهم بامان تام ويسر حتى تحفزهم وتساعدهم فى تحقيق ذاتهم وسط هذا الكم من الإهمال والإحباط الكامل الذى يصتدمون به كل يوم

فبادرتها بأسالتى التالية وكان اولها

ممكن تعرفينا بنفسك؟

أجابت أسمى " حنان احمد عبد الوهاب " وابتسمت طبعا مش حاقولك عن سنى ولكن انا أم لثلاثة بنات اكبرهم "أمنية " اللى أنت اجريت معاها الخوار وكنت أشتغل مديرة لدار أيتام واشتغلت بالعمل العام وأيضأ بالعمل الصحفى فى عدة مواقع إخبارية وكانت البداية حين رايت إبنتى تعرض منتاجاتها عبر النت وعرفت ان لديها اصدقاء أيضاً فى نفس السياق ففكرت لية ما يكونشى لهم مكان خاص بهم يعرضون فيه منتجاتهم بدل الشحططة على مواقع التواصل الإجتماعى ويكون لهم مكان على أرض الواقع يشعرون فية بالأمان ويتوارد علية زوار فعليين وجهاً لوجه وتنتعش بذلك معروضاتهم ومنتجاتهم ويقبل المترددون على الشراء المباشر .

وكانت البداية التواصل معهم لمعرف ما يريدون وقراءة أفكارهم على الطبيعة ثم بدات فى الإعلان عن إقامة معرض للشباب فى مدينة دسوق وتواصلت مع المحليات فى مجلس مدينة دسوق إلا أن أخذت بعد جهد مضنى وعذاب وخضت الكثير من المعارك إلى ان أخذت موافقة من رئيس مجلس المدينة إلى إقامة المعرض فى حديقة الأسرة والطفولة التابعة للمجلس مقابل ايجار ( 150) تأخذ من كل مشتركة رغم ان هذا كثير عليهم ولكن ماباليد حيلة فهذا هو أقصى ما وجدته من تعاون ووافق علية الشباب وقمن بإقامة المعرض كله بالجهود الذاتية فى غياب تام من المسؤلين سواء من المحافظة أو من المسؤلين عن الشباب والحمد لله المعرض نجح فى ظل تلك الظروف الصعبة التى يعانى منها هؤلاء الشباب لأنهم بالفعل شباب جاد يريد بناء نفسه ويجاهد من أجل لقمة العيش .

وسالتها لماذا لم تتواصلى مع الجهات المعنية حتى يقدموا يد المساعدة لهؤلاء الشباب؟

أجابت : " ييييييييييييييييوه تواصلت كتير ولا حياة لمن تنادى فى إهمال شديد وكأن دول شباب من المريج وليس من مصر وكل واحد بيقول "جنعلهم اية" دى الإمكانيات المتاحة وأنا عن نفسى كمشرفة على المعرض بأعمل اللى أقدر واللى بيمليه عليا ضميرى بس إمكانياتى ضعفيه مهما عملت لهم فلابد تحرك المسؤليين المعنيين بهم وينظروا اليهم بعين العطف والإعتبار فهم أبناء هذه البلد و إلا فأين يذهبون؟!!!!!!!!!

وفى الأخير فأنا أستأسف واطاطأ راسى خجلاً وأتسأل إلى مى ستظل تحدث تلك الأمور والتعقيدات وإحباط همم وعزائم شبابنا ونصور لهم المستقبل باللون الاسود ؟ إلى متى سندفن رؤسنا فى الرمال و نتغاضى ونتجاهل مطالب ابنائنا المشروعة الواجبة لهم المفروضة علينا تجاههم؟

إلى متى الكثير من الأسئلة الى تحيرت كثيرأً فى أن أجد لها أجوبة أو أن اجد لهذا التقصير و التجاهل الذى عم كل نواحى المحروسة ولاأجد لأسئلتى من مجيب ولذلك فأنا أعرض على حضراتكم أعزائى القراء واعرض على الرأى المصرى كلة هذا النموذج من الكثير من النماذج التى تحدث كل يوم فى أنجاء المحروسة مصر.

أوليس هؤلاء الشباب هم دعامة المستقبل فنحن راحلون وهم المستقبل الأتى فهل سنتركهم يتخبطون فى هواجس الشياطين بالله عليكم اعزائى كيف يشعرون بالإنتماء للوطن فى ظل هذا الإحباط والتجاهل المستشرى الذى ينخر فى حسد المجتمع من مسؤليين غير جديريين بمناصبهم فليرحلوا إذا لم يقدروا على مجابهة تلك المشاكل العارمة التى يعانى منها الشباب وتزيد من إحباطهم كل يوم إلى أن يجئ يوم الإنفجار ويجئ طوفان لا يعرف مدا ه إلا الله.

فى االأخير اتقدم بنداء إلى الأب والأخ والصديق الر ئيس" عبد الفتاح السيسى " ان ينظر بعين العطف والإعنيار لهؤلاء الشباب فهم من قلت عنهم ياسيادة الرئيس أن الشباب هم عماد المرحلة القادمة فهل هكذا يتم تجهيز من هم عماد المرحلة القادمة والمستقبل القادم ؟؟؟؟

اتمنى أن يصل ندائى هذا غلى أسد مصر وإلى كل مسؤل عنده ذرة من ضمير ليقوم بالواجب المنوط به تجاة الرعايا من المجتمع المصرى فهل أجد من مجيييييييييييييب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

مع تحياتى

الصحفى : علاء البسيونى

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2016 بواسطة luxlord2009

ساحة النقاش

صدى الأخبار العربية

luxlord2009
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »

صدى العربية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

445,959

صدى العربية

 شارك في نقل الحـدث