<!--
<!--<!--
تشير إحصائيات معهد الأورام إلي إصابة 100 ألف مواطن مصري بالسرطان سنويا بخلاف الأمراض الأخرى ومن الأسباب الرئيسية للإصابة بهذه الأورام السرطانية وتليف الكبد والفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها اعتماد مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية سواء في القاهرة الكبري أو محافظات الوجه البحري والصعيد علي مياه الصرف الصحي في عملية الري. ولابد من التكاتف لمواجهة هذه المأساة التي تفتك بآلاف المصريين سنويا
.
وفي البداية يقول خالد العمدةـ نقلا عن والدة مزارع ـ إن مساحة الأراضي الزراعية التي تعتمد علي مياه الصرف الصحي في محافظة الاقصرتزيد علي 10 الاف فدان حيث إن مياه صرف ناهيا تصب في الترعة وتروي أراضي حليم وغيرها والتي تزرع بمختلف المحاصيل الزراعية والخضراوات كالسبانخ والذرة والقمح والبصل والبرسيم وكذلك الفاكهة كالجوافة والمانجو والبرتغال وذلك بخلاف ترعة الزمر المليئة بالمياه الملوثة من صرف صحي وصرف زراعي وتعتمد كثير من القرى علي الري منها أرض اللواء وبشتيل والبراجيل.
ويؤكد حسين رمضان ـ مزارع ـ أن هناك أكثر من سبعة آلاف فدان تعتمد علي مياه الصرف الصحي هذه القرى تزيد علي 30 ألف فدان تعتمد علي مصرف واحد في الري وتزرع جميع أنواع الخضراوات والفاكهة وهي تزرع أيضا كافة الخضراوات والفاكهة التي تعد المصدر الرئيسي لأسواق القاهرة الكبري.
وتعتمد عليه أراض زراعية كثيرة تزيد مساحتها علي 30 ألف فدان تزرع بكافة المحاصيل الزراعية ويصب هذا المصرف في نهر النيل.
ويؤكد ـ مهندس زراعي ـ أن هذا المصرف تعتمد عليه الكثير من قري محافظة المنوفية في ري الأراضي الزراعية الموجودة بها ومن أشهر القرى التي تعتمد عليه قرية أبوغالب ونكلا وغيرها من القرى التي تزرع الخضراوات والفاكهة بمختلف أنواعها.
ويقول نصار سالم ـ موظف ـ لقد انتشرت الكثير من الأمراض والأوبئة بين أهالي لأن مصرف المليء بمياه المجارى ويعتمد عليه أكثر من 40ألف فدان بالمحافظتين في ري الخضراوات والفاكهة لعدم توافر مياه الري النظيفة من ناحية ولأن مياه الصرف تعمل علي زيادة نمو النبات من ناحية أخري مشيرا إلي أن هذا المصرف يزيد طوله علي 60 كيلو مترا ويعتمد عليه كثير من المراكز في ري الأراضي الزراعية ويصب في نهايته في نهر النيل.
ولا تقل الكارثة في صعيد مصر عنها في الوجه البحري حيث تتكرر المشكلة في المصارف
ساحة النقاش