لاجىء فلسطيني محمد أسماعيل قطعت اطرافه الاربعة بين معاناة اللجوء وألم المرض والعجز عن الحركة، يقضي محمد إسماعيل اللاجئ الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بلبنان، حياته طريح الفراش بعد أن قُطعت أطرافه الأربعة، وصار شبه جثة، لا يستطيع حتى أن يمسح دموعه التي تنهمر منه كلما تذكر حاله.
وأضاف أن محمد إسماعيل في السادسة والخمسين من عمره اضطر إلى إجراء عمليات عديدة لبتر يديه وقدميه بسبب إصابته بمرض جفاف الشرايين والأطراف منذ ثلاث سنوات، فقد كان يقطع طرفًا كل شهرين أو ثلاثة. وفي عام واحد كانت أطرافه الأربعة قد قُطعت.
وفى السياق نفسه أضاف إسماعيل أن أكثر ما يؤلمه أن يبكيَ ولا يستطيع أن يمسح دموعه بيديه ولا يجد من يرعاه، ما يضطره إلى النوم لمدة تزيد عن 20 ساعة يوميًّا، بالإضافة إلى معاناته الشديدة بسبب عدم قدرته حتى على قضاء حاجته بمفرده.
ويحتاج إسماعيل إلى تركيب أطراف صناعية تبلغ كلفتها 44 ألف دولار أمريكي. وهو مبلغ يعجز حتى عن النطق به، ناهيك عن تدبيره لمثل هذه العملية. ومع ذلك يصارع جاهدًا ليبقى حيًّا، متشبثًا ببعض الأمل لعله يكون سبيل بقائه في الحياة، راضيًا بقضاء الله وقدره، وكله أمل أن يجد من يساعده في توفير نفقات العلاج
ساحة النقاش