منعا لفتح الأبواب الخلفية وعدم حدوث أنشقاقات داخل ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر
قرر الهيكل التنظيمى والجمعية الوطنية للائتلاف بأتخاذ قرارا نهائيا ولا رجعة فيه بشأن الأنتخابات البرلمانية سواء مجلس الشعب او الشورى أو الأنتخابات الرئاسية وهو عدم تبنى ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر لأى مرشح سواء لمجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة
كما يحذر ائتلاف دعم الثورة بالأقصر أى شخص مهما كانت مكانته من أستخدام أسم الائتلاف على دعايته الأنتخابية
وفى حالة مخالفة أى شخص لذلك حتى لو كان من أعضاء الائتلاف أنفسهم سوف يضطر الهيكل التنظيمى للائتلاف
أولا - باتخاذ قرارا بفصله من الائتلاف
وثانيا - بأصدار بيانا يتم توزيعه على جميع وسائل الأعلام المسموعه والمقروءه والمرئية وعلى أهالى الأقصر يؤكد فيه عدم وجود أى صلة بين الائتلاف وبين هذا المرشح حتى لو كان هذا المرشح من الأعضاء البارزين بالائتلاف على إلا يمنع ذلك أى شخص من الائتلاف بدخول المعترك الأنتخابى بصفته الشخصية فقط لا غير دون الأعتماد على أسم الائتلاف
حيث أعضاء الائتلاف بأن الدور الحقيقى لنا هو
أولا التوعية السياسية لأبناء الأقصر من خلال القضاء على العصبية القبلية التى افرزت لنا أعضاء مجلس شعب لا يستحقون ثمثيل المحافظة وحث أبناء الأقصر على ألغاء لفظ " أبن الدايرة" فى أختياراتهم و ضرورة أختيار " عضو مجلس شعب ثورى " أى يكون ملم بكافة تفاصيل الثورة لكى يقوم بأستكمال مطالبها وأن تكون لديه خلفية تشريعية حتى يكون مشارك فى وضع الدستور الجديد
أما الدور الثانى للائتلاف عمل قائمة بجميع مرشحى مجلس الشعب والمحليات والشورى أعضاء الحزب الوطنى سواء الذين خاضوا الأنتخابات السابقة على قائمة الحزب الوطنى أو الذين قاموا بتقديم أوراقهم للحزب ولم يتم أختيارهم لحث أبناء الأقصر على عدم التصويت لصالحهم لأن هؤلاء الأشخاص شاركوا بكل مباشر أو غير مباشر مع المحافظ السابق فى أفساد الحياة السياسية و تدمير الأقصر وسرقة أموال الدولة ومكانهم الحقيقى مع حليفهم سمير فرج المحافظ السابق فى سجن طره
ساحة النقاش