مؤتمرات عمرو موسى فىالصعيد فاشله

اتهم شباب الثورة" بالأقصر في مصر ، بلطجية قالت انهم موالين للامين العام لجامعة الدول العربية والمرشح للانتخابات الرئاسية عمرو موسي بالاعتداء على اعضاء لها.

وقالت الأئتلاف في بيان لها :"إن هؤلاء البلطجية هم ايضا من انصار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابق والذي قضت محكمة مصرية الشهر الماضي بحله".

واضاف الأئتلاق حسبما جاء ان البلطجية استخدموا في اعتداءهم على اعضائها اسلحة بيضاء اثناء انعقاد مؤتمر شعبي لموسى في مدينة المنيا بصعيد مصر.

وأشارت إلى أن هؤلاء البلطجية كانوا يتلقون أوامرهم من شخص يدعى أحمد مفتاح، وهو عضو سابق فى مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل.

وقال أحد أعضاء الائتلاف:"إنه من الواضح إن من يدير حملة موسي هم أعضاء الحزب الوطني السابقين، ويديرونها بنفس منطق إدراتهم لحملات الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الإنتخابية، ويعتدون علي المعارضين له". لن تسامح في الإعتداء المستمرة من قبل بلطجية موس علي شباب الحركة في المحافظات المختلفة، مؤكده إنها سوف تتخذ بعض الإجراءات القانونية ضدهم".

وبدأ موسى الثلاثاء الماضي حملة انتخابية في صعيد مصر شملت محافظات اسوان، والاقصر، وسوهاج، وقنا، واسيوط، والمنيا، وبني سويف.

وأثار موسى مساء السبت غضب المواطنين في محافظة اسيوط بصعيد مصر عندما عقد مؤتمرا شعبيا في منزل المنسق العام السابق لحملة جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، الرئاسية.

وكان موسى تعرض خلال جولته الانتخابية في محافظة سوهاج الخميس لانتقادات حادة من جانب عدد من الشباب الذين إنهم ينتمون لائتلاف دعم الثورة.

شهد مؤتمر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ضمن حملته لانتخابات الرئاسة المقبلة، اشتباكات بين حضور المؤتمر المنتمين للحزب الوطني المنحل وعدد من شباب ائتلاف الثورة، مما أسفر عن سقوط  4 مصابين من شباب الثورة  تم نقلهم إلى المستشفى. وقال الشباب أن  المؤتمر تم تنظيمه برعاية حمادة العمارى عضو  مجلس الشعب السابق  بفندق إيزيس بالأقصر فيما أكد ممثلون عن حملة موسى انه يلتقي بالجميع وكافة التيارات .

وقال ممثلون لشباب الثورة أن  الخلافات بدأت عندما رفض  أعضاء الائتلاف توجيه أسئلة مكتوبة ..وأصروا أن تكون أسئلتهم لعمرو موسى علنية ومباشرة عبر مكبر الصوت ، وأضاف الشباب أنهم  فوجئوا بحوالي 40 شخصا يطوقونهم وينهالون عليهم بالضرب، مما أسفر عن سقوط 4 مصابين بينهم هم محمد فوزي عدلي وتركي عبد القادر أحمد وسيد رضا ، وأحمد فتحي الحايج…

وقال مقربون من موسى أن شباب الائتلاف رفعوا لافتات تندد بموسى ورددوا هتافات تقول لا للوجوه القديمة  وأصروا على فرض وجهة نظرهم وهو ما أثار بعض الحاضرين شهد بعدها المؤتمر تراشق  بالكراسي وزجاجات المياه، ومع زيادة حدة  الاشتباكات تم استدعاء الشرطة ووصل أفراد من القوات المسلحة إلى الفندق.

وكان شباب  الائتلاف قد اتهموا موسى بالتنسيق مع قيادات الحزب الوطني المنحل لتنظيم المؤتمر .. وقال محمد عدلي فوزي أحد المصابين أنهم رفضوا عرضا من موسى بزيارتهم بعد انتهاء المؤتمر