صورة مشرفة للمواطن محمد على خير بقرية الخضيرات بالأقصر
عمل بالرى منذ التسعينات ويعمل جاهدا لكى لا تعتمد الاقصر على السياحة أو الصناعة وكان هدفه أن شباب الأقصر من الخريجين وصغار المزارعين على الاستصلاح والزراعة المتنوعة وخاصة القمح ويذكر حصلنا على منحة يابانية وتم عمل "عوامة" محطة رفع من النيل وتغيير مواسير الطرد من أصغر إلى أكبر وذلك لتشغيل محطة البياضية العليا التى يوجد بها بعض المبانى الخاصة بالعاملين ولا تحتاج إلى القليل من الجنيهات ويمكن أن تعمل ، وتم عمل حصر تصنيفى لمساحة68000 ثمانية وستون ألف فدان شرق الأقصر من المدامود شمالا إلى العديسات جنوبا استمرت الدراسة والحصر التصنيفى وتحليل التربة نتج عنها أن الصالح للزراعة 30ألف فدان تقريبا عن طريق شركة"سانيو" وشركة"رجوه" وتم حفر آبار اختيارية ولم تصل لمياه صالحة للزراعة وأوصت الدراسة بربط هذه المساحات بالنيل ووافق وزير الرى عام1998 وتقدمت بالعديد من الطلبات لتنفيذ هذا المشروع القومى دون جدوى وتقدمت لجريدة الأخبار بشكوى نشرت فى 17/5/2001 تحت عنوان (شباب الأقصر يريد حلا) وطالبت من السيد رئيس مجلس الوزراء شخصيا/عاطف عبيد التدخل بنفسه لحل هذه الشكوى وقامت الدنيا ولم تقعد وأخر ما قاموا بتنفيذه بعض الصوبات على الألف فدان المخصصة لأهالى البغدادى-الحبيل-البياضية"أبناء المنطقة".
على أساس 500ألاف صوبة مرحلة أولى وتم العمل بها ولم أجد الصوبات الزراعية وتم فكها وبيعها والخريجين الذين تقدموا خلال المجلس الأعلى للأقصر بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى بالأقصر وبنك التنمية وفشل الموضوع ولم ينفذ ونما إلى علمى أنه صدر قرار أخيرا بإقامة مدينة الأقصر الجديدة على هذه المساحات وحيث أن نصيب الفرد من الأراضى الزراعية كان2,9قيراط منذ عشرون عاما
لذا
نلتمس من السيد رئيس مجلس الوزراءوالسيد \ محافظ الاقصر والسيد وزير الزراعة التدخل السريع لأنقاذ مشروع الأقصر
أولا . اقامة المحطة العليا لقرية البغدادى الاقصر.
ثانيا. توزيع الأراضى محل الدراسة على شباب المحافظة وصغار المزارعين .
وشباب الأقصر الذين يريدون حلا ولاعادة النظر,
ساحة النقاش