عاشت قوص بأبنائها وضواحيها سنوات من الامن والأمان والصحة منذ زمن بعيد . مما أثمر ذلك عن كوادر أدبية وسياسية .
حيث أعتل أبناؤها مراكز مرمزقة على مر السنين.
وما ان كانت ثورة يوليو وأعقبها صدور قرار انشاء مسنع السكر بقوص وهو أكبر مصنع فى الشرق الأوسط لأنتاج السكر الا ان خرج أبناء قوص فرحين بهذ القرار .
وأستمرت سنوات وسنوات الا أن وقعت الطامة الكبرى بأنشاء
مصنع الورق بل مصنع السموم ليكون مجاورا لمصنع السكر
وتهللت أسارير أبناء المدينة بذلك . الا أن العبوس والملل والقنوط
قد غطى وجوه أبناء البلد الأمن .
من يحمى أطفالنا من السموم التى يستنشقونها من مداخن هذا المصنع الملعون الذى تغطى رائحتة جميع ارجاء المدينة الصامته .
أطفالنا وشيوخنا بين الحياه والموت من الأدخنة السامة .
لذا نهيب المسئولين سرعة تلبية نداء أطفال وشيوخ المدينة بنقل مصنع الورق الى مكان
منعا لنشر السموم والامراض السرطانية بين أطفالنا او ندعو أهل المدينة بالرحيل من بلدهم
الحبيب .
هل يخرج أبناء قوص من مثقفين ورواد للدفاع عن بلدهم،
هل تتكاتف جهود هؤلاء من أجل اعادة البسمه .
وماذا تنتظر هذه البلدة الكريمة الحياه أو الموت أو الرحيل ....
الى من يهمة أمر أطفال مصر..... لله الأمر من قبل ومن بعد.
ساحة النقاش