من المفارقات الغريبة أن أبناء الشعب اليمنى يعتبرون الأغنى بالثروة السمكية ولكنهم بكل أسفٍ الأفقر غذائياً من منتجات الأسماك البحرية التي تتعدد إلى 400نوع فمَن منا يستهلك الأسماك بأنواعها باستثناء القلة المتخمة بالرخاء التي تتمتع بحصانة مإلية تؤهلها لاستهلاك الشروخ والجمبري وأنواعاً أخرى من الصيد الثمين سعراً،فشعبٌ يملك أكبر ثروة سمكية في الوطن العربي يعاني ثلث سكانه من نقصٍ في مادة اليودالتي يحصل عليها عن طريق ملح الطعام ، أما استهلاك الأسماك فهو في إليمن أمرٌ استثنائيٌ للسواد الأعظم من الشعب الذي يسمع عن صادرات بلاده ولا يجد من تلك الثروة سوى ذر الرماد على العيون كما هو حال التقارير التي تدعي باطلاً أن نصيب الفرد إلىمنى من الاستهلاك السمكي 9كيلو جرام ، وأن المستوى العام للاستهلاك يساوي 70%من الإنتاج السمكي وهو محض افتراء ،وفي سياق الجعجعة فقط صدر إلى من عبر ميناء ومطار عدن خلال الربع الأول من العام الجاري، ألفين و 443 طناً من الأسماك والأحياء البحرية، بقيمة مليار و11مليون ريال،وتمتلك إلىمن ثروة سمكية هائلة بل تُعد من أغنى الدول العربية بالثروة السمكية حيث تمتلك أكثر من 400نوع من أجود أنواع الأسماك والأكثر طلباً على استهلاكها عالمياً وإقليمياً إلا أن التقديرات إلى أن المخزون السمكي على طول السواحل إلى منية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن يصل إلى نحو 850ألف طن يمكن إنتاج ما بين 350ـ400 ألف طن سنوياً مقارنة باستغلال فعلي لم يتجاوز 290 ألف طن حالياً. |
نشرت فى 16 يناير 2012
بواسطة lobnamohamed
المهندسة/ لبنى نعيم
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
888,491
ساحة النقاش