جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الإبتعاد عن صيد الأسماك الكبيرة
أفضل طريقة لإنقاذ المحيطات والبحار
أفادت دراسة علمية حديثة منذ أيام أن التحول من صيد الأسماك الضخمة كالتونة والقد والاعتماد على غيرها من الأسماك الصغيرة سيكون الطريقة المثلى لإنقاذ المحيطات والحياة البحرية.
وقالت الدراسة التي أوردت " صحيفة الاندبندنت البريطانية " مقتطفات منها أن صيد الاسماك الكبيرة التي تأتي في أعلى السلسلة الغذائية البحرية أدى إلى تناقص هذه الأنواع بشكل مخيف خلال العقود الماضية.
وأظهرت الدراسة أن عدد الأسماك الكبيرة انخفض بنسبة تزيد على 54 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية فيما تضاعف عدد الأسماك الصغيرة التي تتغذى على العوالق و الاشنيات البحرية كالسردين والانشوفة.
وقال القائمون على الدراسة الجديدة أن عدم التوازن في صيد الأسماك وتفضيل نوع على آخر أدى الى خلل كبير في الحياة البحرية والسلسلة الغذائية في النظام الايكولوجي البحري.
وتعد الثروة السمكية إحدى المكونات الحية للبيئة البحرية ومن أهم المصادر الطبيعية التي استغلها الإنسان كمصدر للطعام وقد تغير الوضع نوعاً ما هذه الأيام حيث تحول جزء كبير من إنتاج المصائد السمكية في بقاع مختلفة من العالم إلى مواد خام لصناعات أخرى كما أن التطور في استخدامات الثروة السمكية صاحبه نمو متزايد في عدد سكان الأرض نتج عنه زيادة الحاجة لاستهلاك الغذاء وخاصة الغذاء الغني بالبروتين.
وظهرت حاجة ماسة لزيادة الإنتاج من الأسماك التي تعتبر من الأغذية الغنية بالبروتين وزاد استغلال الثروة السمكية بالقرب من المناطق الساحلية في كثير من البلدان مما اضطر بعض منها أن تبحث عن الثروات السمكية في مناطق بحرية بعيدة عنها.
وأدى ذلك إلى ازدياد أحجام أساطيل صيد الأسماك وإلى ازدياد حجم القوارب وزيادة كفاءتها وظهرت أساطيل متخصصة في صيد أنواع معينة من الأسماك وجابت هذه السفن البحار المختلفة بحثاً عن صيد جديد وأنواع جديدة تستغلها
المصدر: البيئة والحياة
ساحة النقاش