هيئة الاستشعار عن بعد المصرية تبحث إطلاق قمر كشف الدكتور أيمن الدسوقي رئيس هيئة الاستشعار عن بعد بالقاهرة أن الهيئة تقوم بمراقبة الأرض بالقمر الصناعي لرصد الانهيارات الأرضية والكوارث وتبحث إطلاق قمر صناعي أفريقي تشارك فيه 5 دول لديها أقمار صناعية سيفيد نظم الاتصال المبكر في تفادي الكوارث الطبيعية قبل حدوثها. وقال الدسوقي إن القمر الصناعي المصري لا يمكنه التنبؤ بحدوث الانهيارات الأرضية، لأنه لا يستطيع قياس عمق الأرض لمسافة أكثر من 30 سنتيمتر، بينما يمكن للرادار الأرضي رصدها وهو متوافر في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعة القاهرة مشيرا إلى أنه يتم الإعداد لمشروع إطلاق قمر صناعي تشارك فيه خمس دول افريقية سيعرض بالقمة الإفريقية القادمة للتنبؤ بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها وتفاديها. وأشار إلى أن الهيئة ترصد خطوط الكهرباء وأماكن الضغط العالي وعبور السكك الحديدية والترع وتقوم بعمل دراسات لتسهيل المرور كما عقدت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بهدف تحديد أنسب الأماكن لإقامة المجتمعات العمرانية بعيدا عن المناطق الجيولوجية الخطرة، حتى لا تتكرر كارثة انهيار صخرة الدويقة، بالإضافة إلى التنبؤ بالتغيرات الطبيعية التي يمكن أن تسبب مشكلة للمواطنين وذلك من خلال إعداد خريطة المخاطر الجيولوجية لمصر. وأضاف أن الهيئة قامت بعمل مشروعات مهمة مثل دراسة منابع النيل وقلة المياه نتيجة زيادة عدد السكان وتعظيم مياه النيل مشيرا إلى أنه يمكن تقدير إنتاج المزارع السمكية عن طريق تحديد مساحتها بالأقمار الصناعية مشيرا إلى أن هناك دراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 ستخسر مصر حوالي 17 بالمئة من مساحة الدلتا نتيجة الزحف العمراني العشوائي على الأراضي الزراعية موضحا أن المتابعة التي يجريها علماء الهيئة على صور الأقمار الصناعية على فترات زمنية مختلفة توضح انتشار القرى والمراكز والمدن بصورة سريعة تلتهم للاراضى الزراعية