جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أعلن فريق علمي اكتشافه شكلاً من أشكال الكائنات الحية يعيش في البحر الميت، أكثر المياه ملوحة على وجه الكرة الأرضية، مضيفاً ان هذا الاكتشاف قد يسهم بشكل كبير في دعم أبحاث طبية وعلاجية ستساعد في شفاء الكثير من الأمراض. وقال الباحث داني أيونيسكو، من معهد ماكس بلانيك، في تصريح صحافي، لقد "عثرنا في البحر الميت على أنواع عدة من البكتيريا والطحالب التي نسمع بها للمرة الأولى"، مضيفاً ان "هذه الكائنات لا تعيش في أي مكان آخر وهذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشافها فيها". وقد تطلب هذا الاكتشاف الغوص أكثر من مرة في مياه البحر الميت، واضطر فريق البحث إلى حمل 35 كيلوغراماً من الأثقال للتمكن من الغوص عميقاً في مياه البحر الميت. وتمكن الفريق من جمع عدة عينات من هذه الكائنات لفحصها على الشاطئ، وتشريح مكوناتها الكيميائية والتعرف إلى الأسباب التي تجعلها قادرة على العيش في هذه البيئة القاسية. وقال ايان دوغلاس، من جامعة أبيردين، ان "هذه الكائنات تتميز بعمليات أيض فريدة، وبالتالي يمكن الاستعانة بها في العلاجات الطبية، وتصنيع المضادات الحيوية، وعلاج أمراض كالسرطان". يذكر أن انخفاض البحر الميت يصل إلى 423 متراً تحت سطح البحر، ويصل عمقه إلى 377 متراً، ويحده الأردن من الضفة الشرقية، والأراضي الفلسطينية من الضفة الغربية، وإسرائيل على الضفة الشمالية
المصدر: safer newspaper
ساحة النقاش