Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

الأضرار الناتجة عن تلوث المياه بزيت النفط :

إن ما يسببه تسرب النفط من أثر على البيئة ناتج عن تطوير وصيانة مرافق التحميل والتفريغ على الشواطئ أكثر ما يكون ناتجاً عن وسيلة النقل ذاتها وسواء كان الميناء يخدم مصفاة أو خط أنابيب فإن خطر تسرب النفط قائماً أثناء نقل النفط من الناقلة إلى المنشأة على الشاطئ.

وفيما يلي أهم الأضرار والنتائج المترتبة على تسرب النفط :

   1التأثير على النظم البيئية البرية والبحرية حيث يحتوي زيت النفط على العديد من المواد العضوية الكثير منها يعتبر ساماً للكائنات الحية ومن أخطر تلك المركبات مركب البنزوبيرين وهو من الهيدروكربونات المسببة للسرطان ويؤدي إلى موت الكائنات الحية المائية وتتصاعد الكثير من الأبخرة من بقع الزيت وتقوم التيارات الهوائية بدفع هذه الأبخرة بعيداً من الموضع الذي تلوث بالنفط إلى الأماكن السكنية على الشواطئ والمناطق الساحلية بواسطة الهواء الذي أصبح مشبعاً بها إلى درجة كبيرة وبتركيز عال فوق المقبول مما يؤثر على النظام البيئي البري والبحري .

  2 ونظراً لأن كثافة النفط أقل من كثافة الماء فهو يطفو على سطحه مكوناً طبقة رقيقة عازلة بين الماء والهواء الجوي وهذه الطبقة تنتشر فوق مساحة كبيرة من سطح الماء ( اللتر الواحد من النفط المتسرب في البحر يغطي بانتشاره مساحة تزيد عن 4000متر مربع من المياه السطحية )حيث تمنع هذه الطبقة التبادل الغازي بين الهواء والماء فتمنع ذوبان الأوكسجين في مياه البحر مما يؤثر على التوازن الغازي ويتوقف انتشار النفط على المياه السطحية على عوامل عديدة منها طبيعة النفط والرياح السائدة.والأمواج والتيارات البحرية وقوتها . كما تتوقف مدة دوام النفط الذي يغطي الشواطئ على خصائصه التكوينية وطبيعة الشواطئ .

  3 تعقد أحياناً الأحوال البحرية والجوية عمليات التنظيف فيمتزج النفط الخام المتسرب بماء البحر متحولاً إلى مستحلب كالشكولاته يحتوي نسبة ماء 10% كما حصل أثناء تسرب النفط الخام من الناقلة (أموكوكاديز ) فأصبح الماء أكثر لزوجة والتلوث أربعة أضعاف من حجم النفط الخام.

فأثناء هيجان البحر تختلط بقعة الزيت بماء تحتها ويتكون نوع جديد من المستحلبات تظهر على هيئة رغوة سميكة فوق بقعة الزيت يصعب التخلص منها وتغطي مساحات واسعة تصل مئات الكيلو مترات.ويختلط المستحلب بالماء الأكثر عمقاً ويركز الملوثات الأخرى كالمبيدات وبقايا المنظفات الصناعية والعناصر الثقيلة والمركبات الهيدروكربونية كما يقوم المستحلب بامتصاص بعض العناصر الثقيلة مثل ( الزئبق – الرصاص – الكادميوم ) من مياه البحر ويزداد تركيز هذه العناصر في المنطقة المحيطة فتزيد من الآثار السامة في المنطقة فيموت بعض الكائنات الحية وتهلك اليرقات والبويضات مما يؤدي إلى هلاك الحياة البحرية إما جوعاً أو تسمماً.

4- قد يمتد التلوث الناتج عن بقعة الزيت ليشمل قاع البحر فبعد انطلاق المواد الطيارة وتكون المستحلب تبقى الأجزاء الثقيلة غير القابلة للتطاير والذوبان طافية فوق الماء مدة ما وتتحول تدريجياً إلى كتل صغيرة سوداء تعرف باسم كرات القار التي تنتج بفعل أكسدة بقايا الزيت الثقيل مع أكسجين الهواء وبواسطة بعض العوامل الميكروبيولوجية الأخرى .

وتحتوي كرات القار على مواد الهيدروكربونية والمركبات العضوية والمواد الإسفلتية وتحمل تيارات الماء الكرات لتنشرها في كل مكان ويتحول بعضها بمرور الزمن إلى رواسب ثقيلة تنزل إلى قاع البحر ( نسبة الكرات السوداء في مياه البحر المتوسط 10 مليجرامات في المتر المربع وقد قدرت كمية هذه الكرات السوداء فوق سطح الأطلسي الشمالي حوالي /13864/ طن عام 1977 وزادت عام 1980إلى /18820/ طن .

والنظم الإيكولوجية الساحلية أكثر تعرضاَ للمخاطر لأن أثر التسرب النفطي أشد وطأة في الأماكن الساحلية التي تلتقي فيها المياه الساحلية باليابس .

5- زيادة درجة التلوث في منطقة الحادث حيث تعمل بقعة الزيت كمذيب وتستخلص الكثير من المواد الكيماوية الأخرى المنتشرة في مياه البحر مثل ( المبيدات الحشرية – المنظفات الصناعية ).

6- وتعمل الرياح وحركة الأمواج على زيادة التلوث برفع أجزاء من بقعة الزيت نحو الشاطئ وتلوث الرمال وتحيلها إلى منطقة عديمة النفع .لذلك تكون الشواطئ المجاورة لخطوط نقل النفط مهددة بتسر بات نفطية لأنها تقع تحت رحمة حركة الرياح والمد والجزر والأمواج التي يمكنها دفع البقع النفطية نحوها .

7- قد يصحب تلوث المياه بزيت النفط نوع آخر من التلوث يشبه التلوث الكيميائي فبعد انتشار طبقة الزيت ورقتها بمرور الزمن تستطيع أشعة الشمس اختراقها ويتمكن أكسجين الهواء من الانتشار خلالها وبهذا التأثير يحدث تفاعل كيميائي ضوئي يشترك فيه كل من أشعة الشمس وأكسجين الهواء ويحفزه بعض الفلزات الثقيلة الموجودة في المستحلبات المتكونة من اختلاط الزيت بالماء وينتج عن هذا التفاعل تأكسد بعض السلاسل الهيدروكربونية التي يتكون منها زيت البترول وتحدث بعض التفاعلات لتعطي بعد مدة من الزمن أصنافاً جديدة من المواد الكيماوية مثل : ( الكحوليات _ الألدهيدات _ الكيتونات _ بعض المركبات الحلقية) وهي مواد لم تكن موجودة سابقا وتصبح في متناول كثير من الكائنات الحيةلأنها تتصف بصغر حجم جزيئاتها وسهولة ذوبانها في الماء وتؤدي هذه المواد السامة إلى حدوث مزيد من الضرر بالبيئة البحرية وتكون سبباً في قتل الأسماك وغيرها من الكائنات الحية .

8 يؤدي نفوق المرجان إلى فقدان الشعاب المرجانية موائلها الطبيعية ولا تتجدد غالبية الكائنات الحية في نظامها الإيكولوجي وهذا يطيل مدة تأثير التلوث البحري بالتسربات النفطية سواء على الشواطئ أو في عرض البحر حتى لو اختفى النفط أو أزيل كما تتأئر الطيور البحرية ففي المحيط المتجمد الشمالي تتأثر البيئة بالتلوث النفطي أكثر من المناطق المعتدلة لبطء عمليات تحلل النفط في ظروف البرد والظلمة .

9- إن المركبات النفطية الأكثر دواماً والتي تستغرق فترة طويلة للتخلص منها تنتقل عن طريق السلسلة الغذائية وتختزن في كبد ودهون الحيوانات البحرية وهذه لها آثار بعيدة المدى والتي لا تظهر على الجسم البشري إلا بعد سنوات عدة .

إن تلوث الأسماك يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي فعلى سبيل المثال وجد في عينة من الأسماك تم صيدها في خليج جاكرتا في إندونيسيا أن نسبة الرصاص فيها تزيد بمقدار 44% عن الحد المسموح به وأن الزئبق يزيد بنسبة 38% كما ورد في تقرير منظمة الصحة الدولية .

من هنا نستنج الآثار المباشرة وغير المباشرة للتسريبات النفطية على الإنسان وفي طليعتها نقص البروتين الغذائي اللازم لتغذية أعداد السكان المتزايدة كما أن وصول التسريبات النفطية إلى الشواطئ يضر بالسياحة من خلال التشويه لمنظر البيئة إضافة إلى كون البحار والمحيطات مصدراً لمحطات التحلية في المناطق التي تعاني شحاً في إمدادات المياه العذبة .فضلاً عن أن التربة الزراعية نفسها كثيراً ما تتأثر تأثراً بليغاً بالتلوث النفطي لا سبيل إلى إزالة آثاره وتداعياته وعواقبه إلا بعد زمن ومشقة ومحاولات مستمرة في سبيل ذلك .

أساليب وطرق مكافحة التلوث النفطي:

إن الأسلوب الأمثل لمعالجة التلوث النفطي للبيئة الساحلية والبحرية يختلف من منطقة إلى أخرى ومن شهر إلى آخر ويعتمد على عوامل كثيرة ومتشابكة كما أنه يمكن في بعض الحالات الاستعانة بأكثر من طريقة أو أسلوب لمكافحة التلوث النفطي في النطاق الساحلي أو البحري وهناك طرق كثيرة لمعالجة التسريبات والبقع النفطية والتي تقوم على تركها على حالها إذا حصلت في عرض البحر أو احتواؤها أو إزالتها أو تشتيتها أو حرقها .

وفيما يلي نبين أهم الطرق والأساليب المتبعة في مكافحة التلوث النفطي :

1. طريقة إقامة الحواجز العائمة فوق سطح الماء باستخدام أجهزة خاصة مع الاستعانة بالجرافات والكانسات لحصر بقع الزيت العائمة ومنع انتشارها فهي تساعد على زيادة سمك طبقة الزيت وتقلل المساحة التي تغطيها وبذلك يمكن امتصاصه تدريجياً وشفطه بواسطة مضخات إلى خزانات على الشاطئ أو على ظهر السفن ثم إعادة فصل النفط من الماء. وهذه التقنية تستغرق وقتاً طويلاً تتعرض أثناءه البقع النفطية لعوامل المناخ والتيارات البحرية حيث تتشتت وتتحطم بفعل الضوء مما يزيد صعوبة عملية المكافحة .

2. طريقة إحراق طبقة الزيت باللهب بعد حصرها وإضرام النيران فيها بالرغم من أنها ليست صالحة في جميع الأحوال ولا يستحب استخدامها لخطورتها على البيئة فهي تلوث الهواء وتسبب ضرراً بالغاً لكثير من الكائنات الحية .

3. الطريقة الكيميائية برش أنواع معينة من المذيبات والمنظفات الصناعية والمساحيق عالية الكثافة أو بعض الرمال الناعمة على سطح البقع النفطية في البحار الملوثة للالتصاق بها لتحولها بعد تفتيتها إلى ما يشبه المستحلب فينتشر في الماء ويذوب فيه أو يتسرب إلى القاع نتيجة ارتفاع كثافته ويعتبر هذا علاجاً ظاهرياً للمشكلة لأن هذه الطريقة تتطلب كميات كبيرة من المنظفات والمذيبات تساوي أحياناً كمية البترول المراد التخلص منه وكذلك فإن استخدام القدر الكبير من المنظفات الصناعية يضيف الكثير من التلوث العام لمياه البحر والبيئة ولأن وصول المواد المستخدمة في التنظيف وجزئيات النفط بعد تفتيتها إلى قاع البحر يسبب إبادة الأسماك والديدان والقواقع الرمل التي تعيش فيها وبذلك تعتبر هذه الطريقة زيادة في تعقيد مشكلة التلوث وليس حلاً نهائياً لها .

4. رش مواد ماصة على البقع النفطية حتى تتشبع بالنفط ثم استعادته منها .

5. طريقة المعالجة الطبيعية ( البيولوجية )التي تستخدم أنواعاً من البكتريا في مقدورها استخلاص الملوثات التي ارتبطت بالتربة أو الماء ويتعذر جرفها بعيداً أو فصلها كما أن بإمكانها تحويل مادة كيماوية مؤذية إلى مادة غير مؤذية وحتى مفيدة والبكتريا القادرة على تجزئة العديد من الملوثات موجودة في التربة والماء وتقوم بهذه التجزئة عبر ما يدعى بالمعالجة البيولوجية وفي مجال مكافحة التلوث النفطي تقوم البكتريا بتحليل المواد الهيدروكربونية من مخلفات الزيوت النفطية إلى جزئيات أقل وزناً وتركيباً وأدنى خطراً لسهولة ذوبانها في الماء مما يحولها من مواد خطرة أكثر ضرراً إلى مواد ذائبة أدنى خطراً وأقل تلوثاً لكن أعدادها القليلة طبيعياً تجعلها أقل كفاءة في معالجة التلوث.

6. ضرورة الحصول على تصاريح خاصة لإلقاء النفايات النفطية مع وجوب إعلام برنامج الأمم المتحدة للبيئة بكافة هذه الأذونات .أدى التطور التكنولوجي الذي واكب صناعة النفط إلى بروز طرق حديثة لمعالجة مخلفات الحفر البري وخاصة الوحل وذلك بجمع المخلفات ومزجها بمواد تعمل على تثبيتها كيميائياً وفيزيائياً مما يقلل من آثارها.

7. التشدد في مراقبة السفن التي تزور الموانئ كما اقترحت المفوضية الأوربية والتعامل بقسوة مع السفن التي لا تستوفي مقاييس السلامة وتعتزم المفوضية منع السفن التي يزيد عمرها عن15 سنة من دخول موانئ بلدان الاتحاد الأوربي إذا احتجزت أكثر من مرتين في سنتين متتاليتين وتخطط المفوضية لنشر لائحة سوداء بهذه السفن كل ستة أشهر واستنكرت الاستعمال الواسع للأعلام الأجنبية على ناقلات النفط التي تستأجرها شركات أوربية لأسباب ضريبية.

8. أما في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن فقد وافقت عام 1982 ستة من دول المنطقة على الاتفاقية الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وعلى بروتوكول مكافحة التلوث بالنفط وفي عام 1995 أعلن عن قيام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وفي عام 1998 تم التوقيع على وثيقة لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي للبحر الأحمر وخليج عدن .

الأساليب والوسائل المتبعة لمكافحة التلوث البحري وحماية بيئة البحر الأحمر

إن الحقائق التي ذكرناها سابقاً تظهر كبر المصيبة وفداحة الخطر الذي يتهدد المنطقة ويؤدي إلى تدهور البيئة البحرية وترك آثاراً اقتصادية غير محمودة وقضت على الوفورات المادية ومن ناحية ثانية تراجعت بعض النجاحات المتحققة في مجال المحافظة على البيئة البحرية .

وفيما يلي نقدم بعض الأساليب والإجراءات والخطوات التي قامت بها دول المنطقة للتخفيف من الملوثات وحماية البيئة البحرية :

1. استخدام الحواجز المطاطية لمنع انتشار البقع النفطية .

2. قامت المنظمة الإقليمية لحماية البيئة الخليجية ومقرها الكويت بإقامة /21/مركزاً لاستقبال نفايات السفن ومياه حفظ التوازن تمهيداً للانضمام إلى اتفاقية مار بول والانضمام إلى هذه الاتفاقية الدولية يجعل من الخليج منطقة خاصة يمنع دخولها إلا على السفن والناقلات المتوافقة مع مواصفات ومقاييس خاصة ويفرض تفريغ نفاياتها في مراكز تفريغ خاصة .

3. تنظيف بقع الزيت التي خلفتها حرب الخليج فقد كلف ذلك أكثر من /5/ مليار دولار لإزالة ثلاث بقع نفطية تحمل /11/ مليون برميل عن طريق السفن النرويجية وغيرها والتي تقوم بالتهام حوالي ألف طن من الماء الملوث بالزيت يومياً من الشواطئ السعودية.

خاتمة ومقترحات

بعد أن تعرفنا على المشكلة من جوانبها العديدة نخلص إلى القول أن هناك قضية كبرى ألا وهي البعد الاقتصادي لاحتساب خط الاتجاه العام لمعدل تلوث المياه ؛حيث أن العلاقة مؤكدة بين متغير معدلات تركز الأملاح في المياه الموجهة لمحطات التحلية من جهة ومتغير تكلفة إنتاج وحدة المياه المحلاة الأمر الذي يمس تحديات مالية متمثلة في عبء الميزانية العامة للدولة في جانبها المتعلق بالإنفاق على خدمات هذا المرفق الحيوي ناهيك عن تلوث مياه البحر الأحمر بمركبات كيماوية ذات تركيزات سمية مصدرها التنمية الصناعية يمكن أن تقضي على الحياة المائية برمتها .

وفي ظل وجود أجهزة رسمية معنية بتتبع مستويات التلوث في المجالات المختلفة في كافة الدول المطلة على البحر الأحمر وكذلك وجود جمعيات فاعلة للمهندسين والبيئيين الخليجيين يمكن تبني فكرة تشكيل فريق يتكون من كافة الدول المطلة على الخليج العربي يعنى برصد معدلات الأملاح والمركبات الكيميائية في المياه الإقليمية لكل دولة من دول المجلس بصفة دورية وصولاً لمراقبة تطور تركزها في مياه التي تطل عليها تلك الدول للتغلب على إشكاليات البيانات في هذا الجانب ومما لاشك فيه أن إتاحة النتائج المجمعة ستتيح مشاهدات كثيرة غاية في الأهمية وأهميتها ستتضح بعد توظيف البرامج الإحصائية التي ستتيح للدارسين فرصة الحصول على الكثير من النتائج التي لن يقبل بعدها أي تأويل كالوصول لمتوسط الأملاح وغيرها من مركبات كيماوية في المياه والمتوسط في كل موقع وإسهام كل قطر في تدهور نوعية الماء.

وأخيراً يجب أن يتغير اعتقادنا بأن مياه البحار والمحيطات هي سلة المهملات الطبيعية التي يمكن أن نلقي فيها بكل أنواع المخلفات خصوصاً بزيت النفط الذي يحوي الكثير من المركبات العضوية التي يختلف أثرها من حالة إلى أخرى وتتجمع هذه المواد والهيدروكربونات في بعض الأنسجة الحية مثل الأنسجة الدهنية وأنسجة الكبد والبنكرياس وبعض أنسجة الأعصاب فالمسؤولية خاصة وعامة فعلى كل فرد أن يعي دوره وعلى الحكومات أن تعي مسؤولياتها

اعداد م/لبنى نعيم

المصدر: البيئة

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

921,456