نبذة عن مشروع مراقبة الشعاب المرجانية
هو بروتوكول لرصد الشعاب المرجانية ،باستخدام منهجية موحدة وبسيطة لجمع بيانات علمية قوية، وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي هو دراسة صحة هذه الشعاب ، إلا أنها تُستخدم أيضا لتثقيف الجمهور حول أزمة الشعاب المرجانية ؛ لحث المجتمع المحلي على المبادرة والعمل لحماية الشعاب المرجانية السليمة المتبقية والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة اقتصاديا.
بدأ العمل بهذه المنهجية في عام 1997 ، من قِبل مؤسسة مراقبة الشعاب، وهي منظمة دولية غير ربحية تهدف للحفاظ على البيئة البحرية . فمع تنامي الحاجة إلى معرفة الأوضاع العالمية للشعاب المرجانية ، تحتم - في ذلك الوقت - العمل على وضع منهجية قابلة للاستخدام في جميع أنحاء العالم ، يقوم على إنشائها وتطويرها غواصون من خلفيات مختلفة ، وليس فقط علماء الأحياء البحرية.
بعد تدريبات مكثفة ومتنوعة ، يصبح الغواص مؤهلاً للقيام بجمع المعلومات التي يتم استخدامها في إنشاء قاعدة بيانات عالمية وإقليمية / محلية ، حول حالة الشعاب المرجانية. وقد تمكّن فريق مراقبة الشعاب من جمع أربعة أنواع من البيانات عن كل موقع من مواقع الغوص :
وصف لكل موقع للشعاب المرجانية يقوم على تبني 30 أداة قياس للظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية ورصد التأثير البشري .
مقياس النسبة المئوية لتغطية الأنواع المختلفة، بما في ذلك الشعاب المرجانية الحية والميتة .
أنواع اللافقاريات وتعدادها.
مؤشر الأنواع السمكية وتعدادها.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع:
مشروع مراقبة الشعاب و جمعية الامارات للغوص
فريق مراقبة الشعاب المرجانية التابع للجمعية ، يمكنة المساعدة في رصد الشعاب وتتبعها في العالم. فالشعاب الاستوائية والمعتدلة على حد سواء ، هي في حالة متأزمة، إذ تبدو اليوم مختلفة كثيرا عما كانت عليه قبل 30 عاما فقط. فقد أصبحت الأسماك الكبيرة نادرة ،كما أن بعض الكائنات البحرية قد اختفت تماما. أكثر من 45 ٪ من الشعاب المرجانية في العالم مهددة بشكل مباشر جراء الأنشطة البشرية: كالصيد الجائر ، والتلوث ، وارتفاع درجة حرارة الأرض.
اعداد م /لبنى نعيم
ساحة النقاش