لا يمكن ان يحدث للاطفال في غزة من قتل وتجويع لو كان عدوهم غير اسرائيل .. اجرام ليس له مثيل وتخاذل عربي واسلامي غير مسبوق . وصمت عالمي.
خضت الدول العربية عدة حروب مع الكيان الصهيوني وفي كل حرب تتدخل الامم المتحدة ومجلس الامن ويفرض وقف لاطلاق النار والعمل على اجراء تسويات سياسية هى لصالح هذا الكيان .
ومباشرة تبدا الاعلام العربي بترويج نصر زائف غير صحيح لتقنع شعوبها بأنها تناضل في سبيل استرجاع فلسطين ومن حرب عام 1948 الى الان الاراضي العربية محتلة والزعامات العربية باقية والاكثر من ذلك يزداد الاعلام العربي قوة في تبجيل هذه الزعامات وتصميمها على تحقيق اهدافها .
الفرصة الان امام الزعامات العربية للبرهنة على قوتهم ومقدرتهم وتصميمهم في تحقيق اهدافهم فقط نريد منهم ادخال الطعام والماء لاهل غزة وفتح الحدود لتقديم المساعدة الانسانية ورفع الحصار العربي