محمد اللكود ..... الحرية اختيار حياة

مساهمات متنوعة لتنمية المجتمع الإنساني

نصيحة حافظ

1حفظ جزء من القرآن بإتقان وإستذكاره بقوة خير لك من أن تحفظ كامل القرآن بحفظ ضعيف يصعب استحضاره والصلاة به ..

2 كلام الرحمن نور وهذا النور يسكن القلب فيعمره سَكينة وطمأنينة ، وأول ما تعصي الله أو تنظر للحرام يتشوش قلبك ويتَفلَّت هذا النور منه ، وربما تؤفك عن كتاب الله سبحانه ، فاحذر من المعاصي !

3أن تحافظ على حفظك القديم من القرآن في قلبك ثابت راسخ خير من ان تحفظ حفظ جديد ولا تراجع فيتفلتوا من قلبك ..

4كما أن الصديق لا يعطيك أسراره إلا إن صحبته وجالسته كثيرا كذلك القرآن لا يعطيك إسراره إلا بعض مجالسته بتدبر وتكرار وتلاوة أناء الليل وأطراف النهار ..

5غذّي روحك بالقرآن، فإن الروح عطشى لنور خالقها وكلامه ولا ترتوي هذه الروح إلا بذكر خالقها وتلاوة كتابه فيتلوا ويتلو ا حتى تغمرها خيرات القرآن خيراً لا نهاية له حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى وحتى يرتقي به لأعلى درجة في الجنة..

6أعظم إنجاز في كل هذا الفناء أن يثبت كلام أرحماء الرحماء في قلبك حرفاً حرفا، فحينها لا تُحدث عن سعادتك وسَكينتك وتوفيقك ونجاتك وفوزك

7أهم استثمار لك في أولادك وضمان عناية الرحمن بهم، أن تُحبب قلوبهم بحفظ القرآن وتشجعهم للمنافسة فيه وتخبرهم عن فضائله وخيراته فإن انشغل الطفل في بداية حياته في القرآن فقد ضمنت له سعادته ونجاته في دنياه وآخرته 

8من يريد أن يكون حافظ للقرآن بحق ، اسمه في السماء قبل الأرض حافظ لكتاب الله.. 

عليه أن يعيش مع القرآن ويتلوه ويتعاهده آناء الليل وأطراف النار ، وأن يقرأ سوره الطوال والقصار في صلاته وقيامه، و أن يجعل القرآن من أولوياته ويعطيه ذروة نشاطه وأهم وأعز أوقاته، ويتضرع إلى الله ويستعين به سبحانه أن يكرمه بهذا الفضل والاصطفاء، وإن تصدق الله يصدقك الله سبحانه . .

9وإنك أن تقرأ المائدة والأنعام في القيام بكل مكنة وإتقان وتحفك الملائكة ويتجلى عليك الرحمن فتلك أعلى درجات الأنس ومنتهى العطاء والتوفيق، وإن قيام الليل بما تحفظ هو ثمرة من ألذ ثمار حفظك للقرآن .

وإنِّ التوفيق لعزيز فياربِّ وفقنا

10القاعدة الذهبية لحفظ القرآن الكريم لا تكمنُ في ذاكرة قوية ، ولا حفظ مقاطع كبيرة وتكرارها ، ولا تفريغ وقت ، إنما تكمن في الاستمرارية والمداومة ...

مهما كان حفظك ضعيف داوم ، مهما كانت انشغالتك داوم ولا تنقطع أبدا ، واستشعر عظمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

" أحبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قلّ "

11يا مؤمن الشيطان سيحاول أن يصرفك عن القرآن بشتى الطرق والصوارف والانشغالات لأن الشيطان يعلم أنك إن حفظت القرآن ستُحفظ من كل فتنة وشر يعلم إن حفظت هذا الذكر المبارك ستتبارك حياتك وأوقاتك هذا اللعين الذي يريد إغواءك وإبعادك عن القرآن عن هذا النور المبين الذي سيغمر قلبك سَكينة وطمأنينة وسرور فاستعذ من الشيطان الرجيم

12 قيام الليل ثمرة من ألذ وأطيب ثمار حفظك للقرآن ، فيه التجلي والأنس والإتقان وإنَّ بركات القرآن لا تُحصى وإنها لتؤتي ثمارها في حياتك كل حين بإذن ربها 

اللهم بلِّغنا . . . . . . .

13أجمل لحظات يومك لما تجلس مع القرآن تسمعه أو تتلوه وتحفظه فتتغشاك رحمات الرحمن وتعمَّك البركات وتتنزل عليك الخيرات ، فحين تتلوه تقشعر الجلود وتدمع العيون وتطمئن وتخشع القلوب لكلام خالقها ووعده ووعيده ، فما أن تتلوا آيات الجنات حتى تحلق روحك للملكوت الأعلى وتسبح بعوالم الغيب فيزدد اليقين وتهب نسمات القرب من الخالق فتشعر ويكأنك لن تشقى أبدا 

14لمن يريد حفظ القرآن ..

قلل المقدار وأكثر التكرار ..

وحافظ على الاستمرار ..

ودندن به داخل وخارج الدار ..

وصلي وترنم به في قيام الليل مع الاستغفار في الاسحار ..

واضبط أخطائك به، وأتقن حفظه وتجويده، وصحح مخارج حروفه، واضبط متشابهاته، عند أهل القرآن المصطَفين الأخيار .

15 إنّ درب القرآن لدربٌ مؤنسٌ حيث الوحشة ، وأمانٌ حيث الخوف ، وطمأنينة حيث الاضطراب ، وشفاءٌ إن داهمتك الأمراض .

16 من هداه الرحمن واصطفاه ووفقه إلى السير في طريق القرآن فقد حاز أعلى مراتب التوفيق .

ومن أخذه بقوة وهمة وإصرار أن يحفظ آياته في قلبه كالفاتحة أصبح من أغنى الأغنياء في هذا الفناء وارتقى لأعلى الدرجات في دار البقاء . . . 

lkoud

متميزون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 144 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2022 بواسطة lkoud

عدد زيارات الموقع

107,798

ابحث

تسجيل الدخول

محمد اللكود

lkoud
تعددت وسائل الاتصال والأعلام المزيف والمخداع ، وأوشكت كلمة الحق أن تزول وتختفي ، لهذا بدأنا بالكتابة عسى أن نسهم في عودة الصدق في المقالة وشفافية الموقف. والمساهمة مع الأحرار في صناعة سياسية مسلحة وكلمة حرة لا تخاف ولا تتراجع أمام القمع أو الاضطهاد ، بمساعدة الأحرار المؤمنين بالله الواحد »