أبي أني فخورة بك وبكل ليبي ثائر من أجل وطننا الحبيب
رسالة من بنت الى أبيها بعد أن أفرج عليه مساء هذه الليلة .
أنا من مدينة الزاويه وقد عشت ثورة الحريه والكرامه من بدايتها,وكان أبي"رمضان المختار الصويعي" اماما وخطيبا بمسجد السلام بالمنطقه وهو من موليد 1943 الزاويه. حينما رأى القذافي"فرعون العصر" وقد طغى وتجبر وعثى في الارض فسادا ثار وقال كلمة حق,ولكنه لم يسلم من ظلم ذاك المستبد, 
فقد اقتحمت كتائب القذافي منزلنا وتم القاء القبض عليه يوم السبت 12 مارس2011 عند الساعه الثانيه ظهرا..وكادت قلوبنا تنفطر حزنا لفراقه ولكن الحمد الله الذي الهمنا الصبر الجميل انا ذاك,فما كان مني الا ان صليت ركعتين ودعوت وقلت" اللهم يامن لاتضيع ودائعه اني استودعك أبي".. والله رغم الحزن اني فرحت وصبرت وسألت الله ان يثبته على الحق لان الله يقول على لسان نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم"ان من اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"....
ولكن ها هو الشهر الفضيل قد هل علينا بالخير والرحمة والانتصارات,الله أكبر فوق من طغى وتجبر, "وماالنصر الا من عندالله"...الحمدلله الحنان المنان الذي من علينا فافضل ,,الله الله على ثوار ليبيا البواسل جاهدوا حتى حباهم الله بالنصر,وهاهم اليوم يقتحمون سجن أبوسليم ويحررون أبناء ليبيا الاحرار, اللهم لك الحمد,هاهو أبي حر طليق يتنشق نسائم الحرية بعدما قضى مايقارب الستة أشهر في السجن. كان يردد هذه الكلمات عندما حدثته وهو في طريقه للبيت"الله أكبر..الله أ كبر..اللهم لك الحمد".الحمدلله على سلامتك ياأبي,,والله أني فخورة بك وبكل ليبي ثائر من أجل وطننا الحبيب.الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين.
مي رمضان الصويعي