بدت عملية فجر عروس طرابلس اليوم 20 رمضان بعد صلاة المغرب من خلال المساجد بالتكبير والتهليل من مساجد تاجورة وسوق الجمعة حت عمت كل مناطق طرابلس .
http://www.youtube.com/watch?v=kTJdsa43aSg
نقل مراسل الجزيرة عن ثوار ليبيا أن قواتهم بدأت عملية "تحرير" العاصمة طرابلس بانتفاضة من داخلها وذلك بعد أن حققوا بعض المكاسب الميدانية داخلها، تعزيزا لما حققوه في الأيام القليلة الماضية من تطورات لافتة في محيط طرابلس بالاستيلاء على عدد من مدنها المجاورة إلى جانب بسط سيطرتهم على مدينة البريقة النفطية شرقي البلاد. وقالت وكالة أنباء التضامن الليبية إن الثوار في مدينة طرابلس استولوا على مخزن للأسلحة الخفيفة، وقال شهود عيان إن الثوار تمكنوا من إحراق العديد من المباني الإدارية والأمنية الحكومية. كما أفادت بعض الأنباء بأن ثوار المدينة اشتبكوا مع الكتائب التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي في شارع النصر وتواترت أنباء عن اقتحامهم أحد الفنادق الرئيسية. وفي محاولة لصد تقدم الثوار ذكرت مصادر متطابقة في طرابلس أن الكتائب التابعة للقذافي وضعت حواجز أمنية في مختلف مناطق العاصمة، وواصلت تنفيذ حملات اعتقال واسعة وعززت انتشار عناصرها في مختلف أنحاء المدينة. بالتزامن مع تلك التطورات قصفت طائرات ومروحيات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقار أمنية ومراكز قيادة للكتائب التابعة للقذافي في مناطق مختلفة من العاصمة.
وكان التلفزيون الليبي قد أظهر مواقع قال إن طائرات الناتو قامت بقصفها وأحد تلك المواقع يقع في منطقة بوسليم حيث يوجد أحد المراكز الأمنية والسجن السياسي المشهور باسم بوسليم. وذكرت أنباء أن الثوار تمكنوا من تحرير أسرى معتقلين في سجن "بوسليم" بعد قصف أطلسي استهدف بوابات أمنية في محيط السجن, وأن اشتباكات مسلحة ومظاهرات سجلت في بعض الأحياء. وكانت طائرات تابعة للناتو قد قصفت أمس أهدافا في طرابلس بينها منزل لرئيس المخابرات عبد الله السنوسي وهو صهر العقيد القذافي. وتحدث مصدر بالناتو الليلة الماضية عن مقتل السنوسي, لكن الحلف تراجع لاحقا عن هذا الإعلان. ووفقا لمواقع معارضة، فإن تعزيزات كبيرة من الثوار تتجه إلى طرابلس من الجبل الغربي, ومن المدن المحررة حديثا مثل الزاوية وصرمان وصبراتة. وحسب المصادر نفسها, فإن مجموعات من الثوار بلغت منطقة العزيزية (30 كيلومترا جنوب طرابلس). وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل قد تحدث قبل أيام عن ثوار يوجدون داخل العاصمة، ويتخذون الإجراءات لتأمين المباني الإستراتيجية ساعة الحسم، لكنه حذر أيضا من احتمال حدوث معارك دامية على أبواب طرابلس وداخلها
ساحة النقاش