نقلت وكالة رويترز قصة الطالب الليبي الأمريكي الذي غادر أمريكا وهو في السنة ما قبل الأخيرة في إحدى الجامعات الأمريكية لأجل القتال في ليبيا. فقد قرر آدم، المقيم في واشنطن دي سي ترك تخصصه الجامعي للقتال من أجل الحرية.
سافر إلى ليبيا واشترى سلاحه بماله الخاص، والتحق بمجموعة قتالية يقول أنها يمكن أن تصل إلى طرابلس قريبا. "كان علي أن أقوم بذلك" يقول الشاب البالغ من العمر 22 عاما. "القذافي يقتل الكثير من الليبيين، شعرت أنني يجب أن أقوم بشئ..لما لا؟". آدم الذي رحل والداه عن ليبيا منذ 35 عاما، عاش كأي شاب نشأ في أمريكا منشغل بمباريات كرة القدم والتسوق ومواعيد الحفلات الموسيقية. "لقد كنت مشهورا في الثانوية، الجميع يرجع إلي عندما تواجههم مشاكل مع صديقاتهم" يقول آدم.."كانت هناك فرصة كبيرة لأكون معالج عائلي..لكن لا شئ أهم عندي الأن من تحرير طرابلس".
آدم بحسب وكالة رويترز اشترى سلاحه بماله الخاص وينفق على طعامه وسائر مصروفاته من مدخرات "العمر" والتي بلغت 5000 دولار، ويقاتل في لواء يضم مئات آخرين بينهم شباب من طرابلس وأخرين قادمين من بلدان غربية. بحسب رويترز إن تنظيم اللواء إداريا ممتاز فهناك ملف خاص بكل مقاتل على الحاسوب ، ونظام توجيه وإصدار آوامر هو الأفضل بين كل المجموعات.
يختم أدم حواره بالقول:" أنا لست نادما على ترك رغد العيش في أمريكا، على الإطلاق ، لكن ينبغي أن اعترف أني أكره السلاح..والدي لا يعلمان أني في خط المواجهة، ولو علموا بذلك لطار صوابهم
ساحة النقاش