دخول السفينة  مروة والتي كانت متوجهة بحمولتها من الأسلحة المصدرة  من إيران إلى طرابلس عبر العراق وسوريا , وكان يفترض  وصولها إلى أيدي كتائب القذافي إلا أن يقضه الثوار وسفن الرقابة الأطلسية أوقفتها ي عرض البحر وحولت اتجاهها إلى ميناء بنغازي ولكن الطوق الأمني المفروض يمنع أي أحد من الاقتراب من المنطقة. , وقد ضرب حولها طوق أمنى شديد ,
وهذه الأسلحة في معظمها أسلحة روسية اشترتها إيران وأسلحة تصنيع إيراني كما توجد من ضمن الشحنة  أجهزة اتصال محمولة بعيدة المدى , وقد سبق أن ذكرت نشرة تحرير أخبار ثورة المختار إن التعاون الإيراني السوري القذافي  عن تزايد التدخل الإيراني في ليبيا عبر تزويد نظام القذافي بالأسلحة عبر الجزائر , ولكن السفينة  السورية مروة التي رفضت  الجزائر استقبالها بسبب الضغوط الدولية المتواصلة عليها وافتضاح دورها في تسليح القذافي , وخوفا من أن تتعرض لمسئولية جنائية إن استمرت في نهجها .سفينة الأسلحة مروة توجد الآن في ميناء بنغازي , وقد نما إلى علمنا أن هناك خلية تعمل لصالح القذافي تعمل الآن لتفجير هذا السفينة , لطمس الأدلة والقيام بتخريب ميناء بنغازي , فيرجى الحذر , ويوجد على متن السفينة احد خبراء التفخيخ سوري من أصل فلسطيني , يرجى من القائمين على التحقيق مع طاقم السفينة التركيز عليه , ومعرفة كود الاتصال بالخلية النائمة في بنغازي,

السفينة المحملة باسلحة التى تم ارجعها من قبل ثوارنا الاحرار وتوجيها الى ميناء بنغازى هدة السفينة التى اسمها المروة هى سفينة ليبية مملوكة للشركة المسار للنقل البحرى والتوكيلات الملاحية مديرها العام كابتن ضفارا وشركاءة اثنان من ابناء الطايش الصويعى ومصدق البوعيشى واخوة طارق البوعيشى الدى اشغتل فى فترة سابقة فى مكتب الفاسد البغدادى ولة علاقة بة و شريك اخر لهم وهيب الولده وهدة الشركة لهم علاقات وطيدة مع المجرم هنيبال القدافى و اخوة المعتصم. حيث قامت هدة الشركة مندو بداية الاحداث العديد من العمليات لصالح النظام المنشق بنفس السفينة المروة