تمكن الثوار في ليبيا من تنفيذ عملية الاستيلاء على ناقلة النفط قرطجانة وهي تحمل قرابة 40 ألف طن من الوقود وذلك بعد أشهر من المتابعة والمراقبة.
الجهات المسؤولة عن العملية
1- المتابعة كانت من البداية عن طريق السرية البحرية بنغازي صيادو ليبيا الحرة
2- كتيبة شهداء 17 فبراير بنغازي
3- ائتلاف ثورة 17 فبراير طرابلس
خطوات العملية
- حاولت قرطجانة الحصول على وقود من اليونان لكن بعد أحداث الناقلة أنوار إفريقيا جاءها أمر بمغادرة اليونان
- اتجهت بعد ذلك إلى جورجيا ورست هناك قرابة 20 يوما
- ثم غادرت إلى أزمير التركية حيث تزودت بالوقود وكانت أوراق الرحلة إلى طرابلس لبنان
- غادرت بعد ذلك من أزمير متجهة إلى طرابلس الليبية فتم إبلاغ الناتو الذي قام باعتراضها ومنعها من الرسو في طرابلس أو الزاوية
- عادت إلى مالطا ورست هناك مدة أسبوعين ثم اتجهت إلى ميناء عنابة في الجزائر ورست هناك 20 يوما أمام الميناء دون الدخول إليه
- ثم عادت إلى مالطا مجددا وبقيت هناك حتى تم السيطرة عليها من قبل الثوار
- تمكن طاقم بحري ليبي من الصعود إلى السفينة عبر اتفاق خاص وقاد السفينة إلى ميناء بنغازي حيث وصلت اليوم الخميس
وفى نفس السياق
قال مسؤول من حلف شمال الاطلسي يوم الخميس ان ناقلة ليبية تردد ان المعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي سيطروا عليها على وشك الدخول الى بنغازي معقل المعارضة بعد ان سمحت لها سفن الحلف التي تطبق حظرا على الاسلحة بالدخول. وأبلغت مصادر مطلعة رويترز يوم الاربعاء ان المعارضين الليبيين سيطروا على الناقلة قرطاجنة المملوكة لشركة شحن ليبية قبالة مالطا وانها اتجهت صوب بنغازي. وصرح مسؤول من الحلف بأن السفن التي تطبق حظر الاسلحة أوقفت الناقلة في البحر المتوسط ثم سمحت لها بالتقدم صوب مقصدها.
ساحة النقاش