جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
ببالغ الحزن والأسى بلغنا خبر استشهاد البطل اللواء عبد الفتاح يونس ورفاقه بيد آثمة مجرمة. ونعزي أنفسنا قبل ان نعزيكم، ويحز في أنفسنا ويعز علينا فقد ليث من ليوث الثورة الليبية المباركة وخصوصا في هذا الوقت، حيث تتقدم جحافل الثوار على جميع الجبهات زاحفة إلى معقل الظلم والبغي لتخلص أهلنا في طرابلس الأسيرة من نظام متهاوي وتشبث بالسلطة.
وكلنا ثقة أن ثوار ليبيا كلهم ليوث الوغى، وأن الثورة مستمرة بعون الله ونصره لتحقق أهدافها في الحرية والكرامة.
ننصح أخواننا الليبيين أن يلتفوا حول قيادتهم فقوتهم في توحدهم . وأن يبتعدوا عن الإشاعات والتكهنات فهي أسوأ وسائل الحصول على المعلومة.
ونقول لكم لقد أنزل الله سورة كاملة وأسماها “الصف” يقول سبحانه وتعالى “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ”
نصر الله ثوار الحق، أبطال ثورة الفرسان، ثورة 17 فبراير.
صالح بن عبدالله السليمان - كاتب مسلم عربي سعودي
المشرف العام على صفحة “سعوديون من أجل ليبيا”
المصدر: ليبيا لكل الاحرار\صالح بن عبدالله السليمان
" إذا الشعب يومًا أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر "
ساحة النقاش