نوع من الأسماك يتولى ذكرها حمل البيض
ارتفاع سعر الأعلاف يضر بالاستزراع السمكي في مصر
خلال العقود الأربعة الأخيرة أشارت الإحصاءات إلى انخفاض مخزون التونة الحمراء بمقدار الثلثين ، فهي سمكة باتت مهددة بالانقراض ، هذا ما دفع عدة مهتمين بالبيئة البحرية ، بإعلاء النداءات المطالبة بحضر صيدها .
وعلى خلفية هذا فأن هذا الموضوع سيكون أحد أهم الموضوعات المطروحة والشائكة على طاولة البحث في مؤتمر اتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة الذي افتتحت اعماله اليوم في العاصمة القطرية.
وكما جاء الخبر في” arabic.euronews ” أن المفاوضات حول حظر الاتجار الدولي لاسماك التونة الحمراء لن تكون يسيرة في ظل دعم اوربي امريكي لقرار الحظر ومعارضة يابانية شديدة تستمد اساسها من مصالح تجارية فضلا عن استهلاك اليابانيين لما يقرب من ثمانين في المائة من الانتاج العالمي.
معارضة حكومية تزامنت مع أخرى شعبية عبر عنها العشرات من تجار الاسماك ليابنيين الذين دشنوا حملة ضد مشروع قرار الحظر الدولي باعتبر اسماك التونة الحمراء أحد الاطعمة التقليدية اليابانية ومصدر رزق هام للصيادين والتجار.
نوع من الأسماك يتولى ذكرها حمل البيض
جرت العادة أن تتولى أنثى الأسماك حمل البيض ، ولكن ذكر سمكة “سينجناتوس سكوفيلي” هو من يقوم بحمل البيض بدلا من أنثاه ، و هذه السمكة الأنبوبية الصغيرة التي تعيش في البحار ذات المياه الدافئة، يحمل ذكرها البيض بعد التزاوج بدلاً من أنثاه ، كما يختار البيض الذي يتمتع بفرصة أكبر للحياة.
ووكما جاء الخبر في ” محيط ” فأن ذكر هذه السمكة التي يتراوح طولها بين 10 و12 سم يتخلص من البيض الذي يتلقاه آثر تزاوجه مع أنثى صغيرة الحجم لإتاحة الفرصة لحمل بيض سمكة أخرى يتمتع بفرص استمرار أكبر، ومثلما يحدث مع فرس البحر تحتضن البيض في جيب تحصل فيه على الغذاء لتتمكن من النمو.
ويعد اختيار البيض الذي يمتلك أفضل فرص نجاة أمر شائع في عالم الحيوانات، لكنها المرة الأولى التي تتم ملاحظته لدى جنس يكون الذكر فيه حاملاً بعد التزاوج.
ارتفاع سعر الأعلاف يضر بالاستزراع السمكي في مصر
بهدف التوصل لحلول ترتقي بالاستزراع السمكي ،قامت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ال مؤخراً بإعداد تقرير مفصل عن المشكلات التى يعانى منها الاستزراع السمكي، وكما ورد الخبر في “اليوم السابع ” فقد وصف التقرير معظم المزارع السمكية المقامة حالياً بـ”عشوائية التصميم” لعدم خضوعها لأى أسلوب هندسى منتظم، وتعود هذه المشكلة إلى أن الهدف من إنشائها كان غسيل الأراضى من الأملاح تمهيداً لتحويلها إلى أراضٍ زراعية.
وكشفت التقرير الذى أعده المهندس أحمد إبراهيم عابدين، وأشرف عليه الدكتور محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة عن توقف بعض المربين عن تربية الأسماك، بسبب القصور الشديد فى الأعلاف وارتفاع أسعارها خلال الفترة الماضية، وهو ما أدى إلى توقف البعض عن تربية أسماك البلطى فى المزارع، فيما اتجه آخرون إلى تربية الأسماك التى تعتمد على الغذاء الطبيعى مثل أسماك المبروك الفضى والمبروك ذى الرأس الكبير.
كما كشف التقرير عن محدودية مساحة الأراضى المخصصة لإنشاء المزارع السمكية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، مشيراً إلى أنها غير قابلة للزيادة إلا فى حدود ضيقه، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار إيجارها بنسب كبيرة.
وطالب التقرير بضرورة الاتجاه نحو الاستزراع المكثف، والذى يمكن من خلاله رفع إنتاجية وحدة المساحة رأسياً، بحيث تحقق الاستفادة القصوى لتحقيق أعلى عائد، والتوجه نحو استخدام الأراضى الصحراوية، خاصة وادى النطرون والاعتماد فى استزراع الأسماك على المياه الجوفية التى يتم ضخها فى أحواض أسمنتية أو رملية مبطنة بطبقة بلاستيكية، ويتم زراعة الأسماك بها.
وبحسب التقرير، فإن إنتاج الأسماك فى المزارع السمكية يزداد بزيادة الأعلاف الصناعية التى تزيد من معدلات نمو الأسماك، بالإضافة إلى أن تكلفة التغذية الصناعية وحدها تصل إلى أكثر من 65% من إجمالى التكاليف الجارية فى المزارع السمكية، لذا فإنه من الممكن تقليل هذه التكلفة من خلال استبدال مكونات العلائق التقليدية والمرتفعة الأسعار بمواد رخيصة يسهل الحصول عليها كالمواد العلفية غير التقليدية، والتى يمكن استخدامها فى تغذية الأسماك، وقد تؤدى إلى إعادة تشغيل مزارع أسماك البلطى.
واعترف التقرير، بنفوق نسبة كبيرة من أسماك البلطى خلال فصل الشتاء حين تتعرض لدرجات حرارة أقل من 8 درجات مئوية، وهو ما يتسبب فى كارثة لمربى هذه الأسماك.
وأوصى التقرير بضرورة إعادة تصميم المزارع حتى يمكن أن يتحقق الغرض من إنشائها, وإدخال تخصص تصميم المزارع السمكية ضمن التخصصات الرئيسية فى أقسام الهندسة الزراعية, أو الإنتاج السمكى بكليات الزراعة
المصدر: http://www.sciencesway.com
نشرت فى 28 مارس 2011
بواسطة leloi
maha karamallah
ماجستير فى العلاقات الدولية - كلية الحقوق جامعة عين شمس »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
172,222
ساحة النقاش