<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:8.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:107%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
خواجات باسم يوسف وهدوء عماد الدين اديب
المستوى المتدني ومفردات الحديث السوقي الذي ينتهجه باسم يوسف – الطبيب المثقف – بعد ان تعدى مرحلة التلميح والاشارة الى مرحلة الدلالة اللفظية والصراحة القولية ، وبذاءة جنسية يتوارى منها الفجور ويشكره عليها التهتك و السفور لم يرق الى مستواها ارباب الشوارع والحانات ، يمهد لمرحلة جديدة من مراحل حياتنا المتناقضة ويعبث بهويتنا الإسلامية وعاداتنا الاصيلة على ايدي مثقفيها ونخبتها لا عوامها وسوقتها ، فاذا كان هذا حديثه في برنامج شعبي يذاع مرتين ، وقت أولهما يتيح مشاهدته لكل افراد الاسرة ، فكيف بحديثه الخاص بينه وبين أصدقائه في ناديه او في منزله ، وكما قلنا سابقا إن سبه للرئاسة واستهزائه بمكانتها وكأن البرنامج اعد خصيصا لذلك امر لا يعنينا بعد ان سكتت الرئاسة عن حقها وارتضت الدنية في مكانتها وكرامتها ، بل ان ما يعنينا ان نوضح له أمورا ربما خفيت على أمثاله .
ان جماعة الاخوان المسلمين – ثبتهم الله على الحق -ليسوا اوصياء علينا في تطبيق الدين ومناسكه وليسوا ربانين أو أولياء حتى يهاجم الدين في شخصهم ، وليسوا هم ومن استقام على الطريقة من السلفيين والاصوليين أصحاب الحوذة والحظوة حتى يقتصر قبح التجريح عليهم بل ان كل موحد متبع غير مبتدع يسوئه ما يسوئهم وينتقصه ما ينتقصهم .
كما ان الاعلامين لا سيما المرتزقة من امثالك ليسوا موكلين من الله للدفاع عنا او عن الحريات المزعومة المسلوبة من البرابرة الاخوان والتتار السلفيين ، او لسواد اعيننا بل هم كما انت ، مأجورون من اسيادهم يؤدون وظيفة يتقاضون عليها رواتب باهظة – وان كان بها خراب البلد وشق صفه - سينبحون كالكلاب المسعورة اذا انتقص جنيها واحد منها ، يزايدون عى كرامتنا ويزكي بعضهم بعضا ، اقربهم مودة ابعدهم شعورا بمعاناة الناس ، يطوى جبين الامة بنفاقهم ويكسر يمينها بخبيث شمائلهم ، يتغامزون ويتنابزون ويتضاحكون ومصر تغلي كغلي المراجل
ان المنهجية المتبعة في تأخير النصر والظفر بثمار التغيير صارت معلنة وواضحة للجميع الا انتم حتى ان بديهيات قيام الثورة ومنها استصغار عقولنا والاستخفاف بها هي ما تقومون به الان اما بالتشويه الفج كما تفعل أو بالتلبيس المقيت كما يفعل كبيركم عماد الدين اديب او بسلسلة من الردح والتهويش والتخويف كما يفعل باقي الصغار أمثال لميس وخيري ومجدي ومن على شاكلتهم من الوزغ .
ان كثيرا ممن التوى عليهم المسلك وحار فهمهم عن ادراك حقيقة ما يدبر الان فجنحوا عن نصرة الحق سيتبين لهم زيف ما اعتقدوا حين توضع الأمور في نصابها وتدور عجلة الاقتصاد ويستشعروا نموا وتقدما بعكس ماتؤمله احلامكم ويزينه خيالكم .
هكذا تدول الدول وتتكسر القيود ويبزغ فجر الحقيقة ليواري ظلمة الجهل وينير الطريق بوضوحه وبساطته ومضائه حين ترجع الامة الى كتاب ربها وسنة نبيها تاركة رؤوس الفتن ومروجيها .
نسأل الله ان يجمع شتاتنا ويوحد فرقتنا ويؤلف بين قلوبنا وان يجعل عملا خالصا لوجهه الكريم
ساحة النقاش