جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
* يوم الرحيل قادم
قال تعالى: (وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 281]
قال تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللّهِ إِلَـَهاً آخَرَ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ كُلّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [88] القصص
عن أبي بن كعب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ! اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه . (حسن)
* طبيعة الإنسان النسيان ليوم الرحيل
قال تعالى: (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى) [سورة: القيامة - الأية: 36]
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ) [115] (فَتَعَالَى اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقّ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون - 116]
* كيف عالج الرسول هذه الطبيعة
حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي جعفر عبد الله بن مسور ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه (1) فقال : « إن النور إذا وقع في القلب ، انفسح له ، وانشرح » ، قالوا : يا رسول الله فهل لذلك من علامة يعرف بها ؟ قال : « نعم ، التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزول الموت »
* العوائق التي تمنعك من الإستعداد
* 1- الدنيا
قال تعالى: (اعْلَمُوَاْ أَنّمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّارَ نَبَاتُهُ ثُمّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مّنَ اللّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَآ إِلاّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [الحديد - 20]
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك من أصحاب القبور " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
* طول الأمل
قال تعالى: (وَدَخَلَ جَنّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنّ أَن تَبِيدَ هَـَذِهِ أَبَداً) [سورة: الكهف - الأية: 35] قال تعالى: (وَمَآ أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ إِلَىَ رَبّي لأجِدَنّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً) [سورة: الكهف - الأية: 36]
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الْأَمَلِ
وعن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه " أخوف ما أخاف عليكم اثنان:طول الأمل واتباع الهوى ألا إن طول الأمل ينسي الآخرة واتباع الهوى يصدك عن الحق
* كيف أستعد
* سلامة القلب
(وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ) [87] (يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ) [88] (إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [سورة: الشعراء - الأية: 89]
أحدها : سليم من الشك ، قاله مجاهد . الثاني : سليم من الشرك ، قاله الحسن ، وابن زيد .
الثالث : من المعاصي ، لأنه إذا سلم القلب سلمت الجوارح . الرابع : أنه الخالص ، قاله
الخامس : أنه الناصح في خلقه ، قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم . ويحتمل سادساً : سليم القلب من الخوف في القيامة لما تقدم من البشرى عند
* الأستقامة قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ قَالُواْ رَبّنَا اللّهُ ثُمّ اسْتَقَامُواْ تَتَنَزّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنّةِ الّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) [سورة: فصلت - الأية: 30]
عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « إنما الأعمال بالخواتيم »
أعد الزاد و الثياب والراحلة وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوّدُواْ فَإِنّ خَيْرَ الزّادِ التّقْوَىَ وَاتّقُونِ يَأُوْلِي الألْبَابِ) [سورة: البقرة - الأية: 197]
قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 26] تزود من التقي فإنك لاتدري أذا جن ليل هل تعيش إلي الفجر
* المحاسبة
تعريف المحاسبة في اللغة: مصدر من حاسب يحاسب مأخوذ من حسب حسبتُ الشيء أحسبه حسباناً وحساباً إذا عددته والحساب والمحاسبة عدُّك الشيء.
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قال [ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم (أعمالكم) قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم
وتزينوا للعرض الأكبر((يومئذٍِ تعرضون لا تخفى منكم خافية))،
فقال الحسن رحمه الله : (( لا تلقى المؤمن إلا ويحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين؟ماذا أردتِ تشربين؟ماذا أردتِ تأكلين؟))،
قال الحسن: [ إن العبد لايزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته].
قال ميمون بن مهران: [ النفس كالشّريك الخوّان إن لم تحاسبه؛ ذهب بمالك!].
* رد المظالم فالمظالم: مالية، وعرضية، ودينية، ونفنسية، وحرمية.
عن # أبي هريرة # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أتدرون ما المفلس ? قالوا : المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع , فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة , و يأتي قد شتم هذا و قذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا و ضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم , فطرحت عليه ,
ثم طرح في النار " .
* الوصية
(وَوَصّىَ بِهَآ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيّ إِنّ اللّهَ اصْطَفَىَ لَكُمُ الدّينَ فَلاَ تَمُوتُنّ إَلاّ وَأَنْتُم مّسْلِمُونَ) [132] (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـَهَكَ وَإِلَـَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [133] سورة: البقرة
ابن عمر مرفوعا : " ما حق امرىء مسلم له شىء يوصى به يبيت ليلتين إلا و وصيته مكتوبة عند رأسه "
ساحة النقاش