خواطر لدنية

قال تعالى: ( وَعَلّمْنَاهُ مِن لّدُنّا عِلْماً )

ى شرعها الإسلام

الزواج

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على فتية من قريش شباب فقال :

يا معشر الشباب من استطاع منكم الطول فلينكح أو فليتزوج وإلا فعليه بالصوم فإنه له وجاء

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني ثقات

غض البصر

البعد عن الخلوة

علاج الشهوة

# ابن عمر # يقول  :" من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ *( إذا الشمس كورت )* و *( إذا السماء انشقت )* و *( إذا السماء انفطرت )* " .

طاء بن يسار وامرأة تريده

خرج عطاء بن يسار وسليمان بن يسار حاجين من المدينة ومعهم أصحاب لهم، حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا لهم، فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم، وبقي عطاء قائما يصلي فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة، فلما شعر بها عطاء ظن أن لها حاجة فخفف صلاته، فلما قضى صلاته قال لها : ألك حاجة ؟

قالت : نعم.

فقال : ماهي ؟

قالت : قم فأصب مني، فإني قد ودقت (أي رغبت في الرجال) ولا بعل لي.

فقال : إليك عني، لا تحرقيني ونفسك بالنار.

ونظر إلى المرأة الجميلة فجعلت تراوده عن نفسه وتأبى إلا ما تريد، فجعل عطاء يبكي ويقول : ويحك، إليك عني، إليك عني.

واشتد بكاؤه، فلما نظرت المرأة إليه وما دخله من البكاء والجزع بكت المرأة لبكائه، فبينما هو كذلك إذ رجع سليمان بن يسار من حاجته، فلما نظر إلى عطاء يبكي، والمرأة بين يديه تبكي في ناحية البيت، بكى لبكائهما، لا يدري ما أبكاهما.

وجعل أصحابهما يأتون رجلا رجلا، كلما أتاهم رجل فرآهم يبكون جلس يبكي لبكائهم، لا يسألهم عن أمرهم حتى كثر البكاء، وعلا الصوت.

فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت، وقام القوم فدخلوا، فلبث سليمان بعد ذلك وهو لا يسأل أخاه عن قصة المرأة إجلالا له وهيبة، ثم إنهما قدما مصر لبعض حاجتهما، فلبثا بها ما شاء الله، فبينما عطاء ذات ليلة نائما استيقظ وهو يبكي فقال سليمان : ما يبكيك يا أخي ؟

قال عطاء : رؤيا رأيتها الليلة.

قال سليمان : ما هي ؟

قال عطاء : بشرط أن لا تخبر بها أحدا مادمت حيا.

قال سليمان : لك ما شرطت.

قال عطاء : رأيت يوسف النبي عليه السلام في النوم، فجئت أنظر إليه فيمن ينظر، فلما رأيت حسنه، بكيت فنظر إلي في الناس.

فقال : ما يبكيك أيها الرجل ؟

قلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله، ذكرتك وامرأة العزيز وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن، وفرقة الشيخ يعقوب فبكيت من ذلك، وجعلت أتعجب منه.

فقال يوسف عليه السلام : فهلا تعجب من صاحب المرأة البدوية بالأبواء ؟ فعرفت الذي أراد، فبكيت واستيقظت باكيا.

فقال سليمان : أي أخي وما كان حال تلك المرأة ؟ فقص عليه عطاء القصة، فما أخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء، فحدث بها امرأة من أهله.

الربيع بن خثيم والجميلة

أمر قوم امرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خثيم لعلها تفتنه، وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم .. فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب، وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه، ثم تعرضت له حين خرج من مسجده، فنظر إليها فراعه أمرها، فأقبلت عليه وهي سافرة.

فقال لها الربيع : كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك، فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك ؟ أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت، فقطع منك حبل الوتين ؟ أم كيف بك لو سألك منكر ونكير ؟

فصرخت المرأة صرخة، فخرت مغشيا عليها، فوالله لقد أفاقت، وبلغت من عبادة ربها ما أنها كانت يوم ماتت كأنها جذع محترق !!

الفتى الأنصاري وامرأة تعشقه

قال الراوي : كنت بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا عند بعض أهل السوق، فمربي شيخ حسن الوجه حسن الثياب، فقام إليه البائع فسلم عليه، وقال له : يا أبا محمد سل الله أن يعظم أجرك، وأن يربط على قلبك بالصبر.

فقال الشيخ مجيبا له :

وكان يميني في الوغى ومساعدي .... فأصبحت قد خانت يميني ذراعها

وأصبحت حرانا من الثكل حائرا .... أخا كلف شاقت علي رباعها

فقال له البائع : يا أبا محمد أبشر، فإن الصبر معول المؤمن، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك.

فقلت للبائع : من هذا الشيخ ؟

فقال : رجل منا من الأنصار.

فقلت : وما قصته ؟

قال : أصيب بابنه كان به بارا، قد كفاه جميع ما يعنيه، وميتته أعجب ميتة.

فقلت : وماكان سبب ميتته ؟

قال : أحبته امرأة من الأنصار، فأرسلت إليه تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة، وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات بعل .. فأرسل إليها :

إن الحرام سبيل لست أسلكه .... ولا آمر به ما عشت في الناس

فابغي العتاب فاني غير متبع .... ما تشتهين فكوني منه في ياس

إني سأحفظ فيكم من يصونكم .... فلا تكوني أخا جهل ووسواس

فلما قرأت المرأة الكتاب، كتبت إليه :

دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره .... وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي

دع التنسك إني غير ناسكة .... وليس يدخل ما أبديت في راسي

قال : فأفشى ذلك إلى صديق له.

فقال له : لو بعثت إليها بعض أهلك، فوعظتها وزجرتها، رجوت أن تكف عنك.

فقال : والله لا فعلت ولا صرت في الدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الاخرة.

وقال :

العار في مدة الدنيا وقلتها .... يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني

والنار لا تنقضي مادام بي رمق .... ولست ذا ميتة منها فتفنيني

لكن سأصبر صبر الحر محتسبا .... لعل ربي من الفردوس يدنيني

قال : وأمسك عنها.

فأرسلت إليه : إما أن تزورني، وإما أن أزورك ؟

فأرسل إليها : أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك التسرع إلى هذا الأمر.

فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه، فبينا هو ذات ليلة جالسا مع أبيه، إذ خطر ذكرها بقلبه، وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط، فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وصلى واستعاذ، وجعل يبكي والأمر يزيد.

فقال له أبوه : يا بني ما قصتك ؟

قال : يا أبت أدركني بقيد، فما أرى إلا قد غلبت على عقلي.

فجعل أبوه يبكي ويقول : يا بني حدثني بالقصة.

فحدثه قصته، فقام إليه فقيده وأدخله بيتا، فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو قد مات، وإذا الدم يسيل من منخريه.

** أن ينظر في عاقبتها

** أن ينظر في فضل ترك المعصية

عن أبي هريرة وأبي سعيد سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله  :  إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله و رجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه و رجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك و افترقا عليه و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال  :  إني أخاف الله رب العالمين و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه  . 

kwatr

الفقير لفتح ربه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 334 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2012 بواسطة kwatr

ساحة النقاش

الفقير لفتح ربه راشد بدوي

kwatr
قال تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ) [سورة: ص - الأية: 29] »

تسجيل الدخول

أدخل كلمة البحث

عدد زيارات الموقع

151,653

وما يعلم تأويله إلى الله

إن علم التفسير
من أشرف العلوم
فيكفيه شرفا
 أن موضوعه كلام الله