خواطر لدنية

قال تعالى: ( وَعَلّمْنَاهُ مِن لّدُنّا عِلْماً )

معني الظلم

وضع الشيء في غير موضعه ومن أمثال العرب في الشبه من أشبه أباه فما ظلم وأصل الظلم الجور ومجاوزة الحد ومنه حديث الوضوء فمن زاد أو نقص فقد أساء وظلم أي أساء الأدب بتركه السنة والتأدب بأدب الشرع وظلم نفسه بما نقصها من الثواب بترداد المرات في الوضوء وفي التنزيل العزيز

أنواع الظلم

عن يزيد عن # أنس # مرفوعا " الظلم ثلاثة , فظلم لا يتركه الله و ظلم يغفر و ظلم لا يغفر , فأما الظلم 

الذي لا يغفر , فالشرك لا يغفره الله , و أما الظلم الذي يغفر , فظلم العبد  فيما بينه و بين ربه , و أما الظلم الذي لا يترك , فظلم العباد , فيقتص الله  بعضهم من بعض " .

قال تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنّكَ إِذاً مّنَ الظّالِمِينَ) [سورة: يونس - الأية: 106]

) الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ( قال ابن عباس وجماعة أهل التفسير لم يخلطوا إيمانهم بشرك وروي ذلك عن حذيفة وابن مسعود وسلمان وتأولوا فيه قول الله عز وجل 1 ) إن الشرك لظلم عظيم

 253- أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي بأنطاكية ومحمد بن إسحاق قالا حدثنا محمد بن العلاء بن كريب قال حدثنا بن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية ) الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ( قال أصحاب رسول الله e أينا لم يظلم نفسه قال فنزلت ) إن الشرك لظلم عظيم

( قال بن إدريس حدثنيه أبي عن أبان بن تغلب عن الأعمش ثم لقيت الأعمش فحدثني به

 ( و الظلم الميل عن القصد والعرب تقول الزم هذا الصوب ولا تظلم عنه أي لا تجر عنه وقوله ( عز وجل ) ) إن الشرك لظلم عظيم ( يعني أن الله تعالى هو المحيي المميت الرزاق المنعم وحده لا شريك له فإذا أشرك به غيره فذلك أعظم الظلم لأنه جعل النعمة لغير ربها ا

تحريم الله الظلم

قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لّلْعَالَمِينَ) [108] آل عمران

عن أبي قِلَابَةَ عن أبي أَسْمَاءَ عن أبي ذَرٍّ قال قال رسول اللَّهِ e فِيمَا يروى عن رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إني حَرَّمْتُ على نَفْسِي الظُّلْمَ وَعَلَى عِبَادِي فلا تَظَالَمُوا  قَوْله تَعَالَى : { إِنِّي حَرَّمْت الظُّلْم عَلَى نَفْسِي }

قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ تَقَدَّسْت عَنْهُ وَتَعَالَيْت ، وَالظُّلْم مُسْتَحِيل فِي حَقِّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى . كَيْف يُجَاوِز سُبْحَانه حَدًّا وَلَيْسَ فَوْقه مَنْ يُطِيعهُ ؟ وَكَيْف يَتَصَرَّف فِي غَيْر مُلْك ، وَالْعَالَم كُلّه فِي مُلْكه وَسُلْطَانه ؟ وَأَصْل التَّحْرِيم فِي اللُّغَة الْمَنْع ، فَسَمَّى تَقَدُّسه عَنْ الظُّلْم تَحْرِيمًا لِمُشَابَهَتِهِ لِلْمَمْنُوعِ فِي أَصْل عَدَم الشَّيْء .

حرمت : منعت .

الظلم : وهو لغة وضع الشيء في غير موضعه .

على نفسي : فضلا مني ، وجود و إحسانا إلى عبادي ، فلا أعاقب البريء على ما لم يفعل من السيئات ، ولا أعاقب أحدا بذنب غيره ، ولا أنقص المحسن شيئا من جزاء حسناته ، ولا أحكم بين الناس إلا بالعدل والقسط .

 عاقبة الظالم في الدنيا

1- يكون عرضة لدعوة المظلوم

قال تعالى: (لاّ يُحِبّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) [سورة: النساء - الأية: 148]

يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوما، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله: { إِلا مَنْ ظُلِمَ } وإن صبر فهو خير له.

وقال (2) أبو داود: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن عطاء، عن عائشة قالت: سُرق لها شيء، فجعلت تدعو عليه، فقال النبي (3) صلى الله عليه وسلم "لا تُسَبّخي عنه" (4) . وقال الحسن البصري: لا يدع عليه، وليقل: اللهم أعني عليه، واستخرج حقي منه. وفي رواية عنه قال: قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي عليه.

وقال عبد الكريم بن مالك الجَزَريّ في هذه الآية: هو الرجل يشتمك فتشتمه، ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه؛ لقوله: { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ } [الشورى: 41].

2- يأخذه الله بغتة

قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىَ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [سورة: هود - الأية: 102] عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ الظَّالِمَ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يَنْفَلِتْ ثُمَّ تَلا وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

 قال تعالى: (وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنّـكُمْ مّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنّ فِي مِلّتِنَا فَأَوْحَىَ إِلَيْهِمْ رَبّهُمْ لَنُهْلِكَنّ الظّالِمِينَ) [سورة: إبراهيم - الأية: 13] قال تعالى: (وَلَنُسْكِنَنّـكُمُ الأرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) [سورة: إبراهيم - الأية: 14]

قال تعالى: (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظّالِمِينَ) [40] القصص

3- لا يهديه الله

قال تعالى: (يَـَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنّصَارَىَ أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلّهُمْ مّنكُمْ فَإِنّهُ مِنْهُمْ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ) [سورة: المائدة - الأية: 51]

4- لايؤثر فيه القرأن

قال تعالى: (وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً) [سورة: الإسراء - الأية: 82]

5- يسلط الله عليه ظالما مثله

قال تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلّي بَعْضَ الظّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) [سورة: الأنعام - الأية: 129]

6- لا يثبت في قبره

قال تعالى: (يُثَبّتُ اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَفِي الاَخِرَةِ وَيُضِلّ اللّهُ الظّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَآءُ) [سورة: إبراهيم - الأية: 27]

واجب المجتمع لرد الظالم

وجب علي المسلمين هجرانه

قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الّذِينَ يَخُوضُونَ فِيَ آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّىَ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنّكَ الشّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذّكْرَىَ مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ) [سورة: الأنعام - الأية: 68]

الا يعينوه علي الظلم

عن امْرَأَةٍ منهم يُقَالُ لها فُسَيْلَةُ قالت سمعت أبي يقول سَأَلْتُ النبي e فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ قال لَا وَلَكِنْ من الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ على الظُّلْمِ

جزاء من أعان ظالما علي الظلم

عن كعب بن عجرة قال خرج إلينا رسول الله e ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس يرد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد على الحوض

جزاء الظالم يوم القيامة

يكون في الظلمات

عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قال اتَّقُوا الظُّلْمَ فإن الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يوم الْقِيَامَةِ

الخيبة والخسران

 قال تعالى: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيّ الْقَيّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) (111) طه

يعض علي يديه

قال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضّ الظّالِمُ عَلَىَ يَدَيْهِ يَقُولُ يَلَيْتَنِي اتّخَذْتُ مَعَ الرّسُولِ سَبِيلاً) [سورة: الفرقان - الأية: 27] قال تعالى: (يَوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً) [سورة: الفرقان - الأية: 28]

 

قال تعالى: (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَىَ عَلَى اللّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْقَهّارِ) [سورة: غافر - الأية: 16] قال تعالى: (الْيَوْمَ تُجْزَىَ كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [سورة: غافر - الأية: 17]

 

قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىَ ظُلْماً إِنّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) [سورة: النساء - الأية: 10]

 

 

 

يدخل جهنم قال تعالى: (لَهُمْ مّن جَهَنّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظّالِمِينَ) [سورة: الأعراف - الأية: 41]

 

النار قال تعالى: (وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَآءَ أَصْحَابِ النّارِ قَالُواْ رَبّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ) [سورة: الأعراف - الأية: 47]

 

 

 

 

قال تعالى: (وَإِن مّنكُمْ إِلاّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىَ رَبّكَ حَتْماً مّقْضِيّاً) [سورة: مريم - الأية: 71] قال تعالى: (ثُمّ نُنَجّي الّذِينَ اتّقَواْ وّنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) [سورة: مريم - الأية: 72]

 

قال تعالى: (وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ) [سورة: الأنبياء - الأية: 87]

 

قال تعالى: (إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ) [سورة: غافر - الأية: 51]قال تعالى: (يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوَءُ الدّارِ) [سورة: غافر - الأية: 52]

 

قال تعالى: (وَقَدْ أَضَلّواْ كَثِيراً وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ ضَلاَلاً) [سورة: نوح - الأية: 24]

قال تعالى: (رّبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ تَبَاراً) [سورة: نوح - الأية: 28]

بَاب تَحْرِيمِ الظُّلْمِ وَغَصْبِ الأرض وَغَيْرِهَا

حدثه عن سَعِيدِ بن زَيْدِ بن عَمْرِو بن نُفَيْلٍ أَنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ في بَعْضِ دَارِهِ فقال دَعُوهَا وَإِيَّاهَا فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ e يقول من أَخَذَ شِبْرًا من الأرض بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوِّقَهُ في سَبْعِ أَرَضِينَ يوم الْقِيَامَةِ اللهم إن كانت كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاجْعَلْ قَبْرَهَا في دَارِهَا قال فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بن زَيْدٍ فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشِي في الدَّارِ مَرَّتْ على بِئْرٍ في الدَّارِ فَوَقَعَتْ فيها فَكَانَتْ قَبْرَهَا

 

عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ e انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أو مَظْلُومًا فقال رَجُلٌ يا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إذا كان مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إذا كان ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قال تَحْجُزُهُ أو تَمْنَعُهُ من الظُّلْمِ فإن ذلك نَصْرُهُ

 

 

 

عن فُضَيْلٍ عن الشَّعْبِيِّ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كنا عِنْدَ رسول اللَّهِ e فَضَحِكَ فقال هل تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ قال قُلْنَا الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال من مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يقول يا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي من الظُّلْمِ قال يقول بَلَى قال فيقول فأني لَا أُجِيزُ على نَفْسِي إلا شَاهِدًا مِنِّي قال فيقول كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا قال فَيُخْتَمُ على فيه فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ انْطِقِي قال فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ قال ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ قال فيقول بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كنت أُنَاضِلُ

 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَوْ عِتْرَتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا

 

عن عروة أن حكيم بن حزام مر بعمير بن سعد وهو يعذب الناس في الجزية في الشمس فقال يا عمير إني سمعت رسول الله e يقول إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا قال اذهب فخل سبيلهم

المصدر: الفقير لفتح ربه
kwatr

الفقير لفتح ربه

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 220 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2011 بواسطة kwatr

ساحة النقاش

الفقير لفتح ربه راشد بدوي

kwatr
قال تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ) [سورة: ص - الأية: 29] »

تسجيل الدخول

أدخل كلمة البحث

عدد زيارات الموقع

151,705

وما يعلم تأويله إلى الله

إن علم التفسير
من أشرف العلوم
فيكفيه شرفا
 أن موضوعه كلام الله