فى المدينة المحورية كانت المعجزة الالهية فى مزرعة رجل البر والاحسان الشيخ عصام الشيخ

المدينة المحورية التي تقع آخر الخرطوم واول ولاية الجزيرة والتي يملكها رجل البر والاحسان والاعمال الشهير وابرز زعماء البطاحين عصام الشيخ هي قطعة جنة ليس في ارض السودان بل العالم ..

سمعت بها ولكني لم اكن اتوقعها بذلك الابهار المدهش في بيت (الشعر) التراثي  تاريخ السودان القديم ويجب علي كل طلاب المدارس ان يكون مرجعهم التراثي حول هذه ويكفي ان مؤسس هذه المدينة العملاقة والتي كانت صحراء جرداء جرباء ينحدر من اسرة متصوفة من قبائل البطاحين العريقة ووالده هو الخليفة عبد الله الشيخ احمد السائح الشيخ طه البطحاني وقد اكرم الله في هذه المدينة المباركة الخضراء بظاهرة كونية مبهرة لولا مشاهدتي لها عبر الطبيعة لما صدقت ما سمعته حول (الابل) التي ظهر علي عينها اليمين وبصورة متواصلة اسم (الجلالة) ورسوله الكريم محمد صلي الله عليه وسلم واضحا ومقروءا سبحان الله .. عصام الشيخ رجل لا يحب الاضواء وكل عشقه اعمال الخير وتشييد المساجد وحفر الابار .. قال لي باختصار انه لا يحب ان يتحدث عن نفسه  ولكن عندما بدأ هذا المشروع المدينة المحورية اطلق عليه البعض لقب (العربي المجنون) واضاف حتي صديقي الفنان الصديق حسين شندي من الذين ضحكوا عليّ.. وهي تبعد (17) كيلو فقط من الخرطوم .. وقال عصام الشيخ ان هذه (الناقة) العجيبة ظل يملكها منذ حوالي الاربع سنوات ولكنهم لم يكتشفوا تلك الظاهرة الكونية الربانية الا من خلال زوجة احد ابنائهم التي تنتمي (للرشايدة).
وبعد ذلك تحدث للدار العمدة محمد العمدة عثمان احمد وقال ان علاقة روحية تربطه بعصام الشيخ ووالدي تتلمذ علي يد الشيخ احمد السائح وهو من الابكار وهو يختلف عن كل الشخصيات.. متواضع ويحب مساعدة الفقراء والمساكين ويدفع كمن لا يخشي الفقر في عمل الخير ودون رياء ، بار باهله ويتدخل في حل حتي مشاكل الاسر الكبيرة بما فيها العفو في جرائم القتل واذكر ان والده قال في احد الايام وهو يشير الي عصام (بترولنا طلع) وكان ذلك قبل ان يكون عصام عنده اي مال وهذا من علم الباطن وقد شيد مساجد كثيرة جدا علي سبيل المثال مسجد الشيخ عبد الله (عد بابكر) ومسجد الشيخ البكري.
وافادنا عبد الله ود الريف احد المقربين من عصام الشيخ انه قام بعلاج حالات مرضية مثل السرطان .. الكبد الوبائي مستخدما لبن الابل (لبن البكرة) البكرة الصفراء اللون مع بول البكره الصماء الصفراء وهي التي لم تجامع بعيرا بعد وايضا عالج حالات تساقط الشعر والثعلبة مستخدما بول الناقة البكرة + شحم السنام وغيرها.
وقال الشيخ بله الغائب الذي كان يهلل ويكبر حول هذه الظاهرة الربانية المدهشة ان علاقته بعصام علاقة في الله فقط وان اي سوداني يستحق ان يتعرف علي هذا الرجل الكريم البشوش وهو ضو قبيلة وهذه الارض كانت ميتة ولو اعطوك لها بالمجان تهرب من وحشيتها ولكنه عمّرها بالايمان والتقوي وحب الخير لتصبح جنة في الارض.. وقال ان هذه (الناقة) لونها ابرق ولا يوجد مثل هذا اللون في عالم الابل وعيونها مبهرة ومتلونة .
وفي الختام افادنا عصام الشيخ ان هذه الناقة اهداها له صديقه العزيز والمقرب الي قلبه عصام الترابي .
الحديث يطول حول هذه المدينة المحورية وصاحبها ولكن اروع ما قرّبها لنا تلك الظاهرة الكونية الربانية.. قال تعالى (افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت).