كشفت إحدى الدراسات الحديثة التى نشرها موقع الديلى ميل عن مدى تأثير التراب والغبار على الجهاز التنفسى للإنسان وبالتالى التعرض لأمراض الربو حيث أكدت أن التراب الموجود فى الشارع أو فى حديقة المنزل والتعرض له قد يسبب هذا المرض أيضا بالرغم من أن الحل قد يكون بسيطا عن طريق إعطاء المرضى بعضا من المضادات الحيوية المضادة للفطريات والبكتيريا الموجودة بهذه الأتربة.
وأشارت الدراسة التى قام بها الباحثون بجامعة ليستر بمستشفى جلين فيلد بإنجلترا أن حوالى خمسة ملايين إنجليزى معرضين للإصابة بأمراض الربو نتيجة العمل بالقرب من أماكن الغبار أو التراب أو بالتعامل مع التراب فى حدائق المنزل أو فى الحدائق العامة مما يسبب ضيقا فى التنفس وبالتالى الإصابة بأمراض الربو.
كذلك أشارت الدراسة إلى أن التعرض لشعر أو جسم بعض الحيوانات قد يتسبب فى الإصابة بهذه الأمراض كذلك العيش بالقرب من أماكن السماد الزراعى أو أكوام القمامة وتعرض الجهاز التنفسى للإنسان لمثل هذه الأتربة يتسبب فى الإصابة بأمراض الربو.
فيما حلل الباحثون من خلال دراسة أجريت على مجموعة من المرضى الذين يتعرضون للعمل فى مثل هذه الأماكن الممتلئة بالرماد والأتربة فوجدوا أن ما يقرب من ثلثى العينات الواردة إنما هى عينات مصابة نتيجة التعرض للأدخنة والرشاشات والأتربة والغبار والتِى تتسبب فى التهابات الرئتين وتعرض الإنسان لأمراض الربو ويتم ذلك بعد استرخاء عضلات الحجاب الحاجز وتتم عمليتى الشهيق والزفير فتتسع العضلات وتنقبض ويدخل الهواء المحمل بهذه الأتربة إلى الرئتين.
فيما أشارت الأبحاث الجديدة أن هذه الأمراض يمكن علاجها بسهولة من خلال تناول بعض المضادات الحيوية والتى قد تساعد فى تكوين أجسام مضادة للفطريات والبكتيريا وبالتالى القضاء على أمراض الربو والتهابات الجهاز التنفسى
ساحة النقاش