مظاهرات التحرير أمس
كتب على حسان
أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، على أن الثورة الآن لم تعد فضيلة، يشكر من يشارك فيها، وإنما أصبحت فرض عين على كل أبناء الوطن المخلصين الرافضين للديكتاتورية والطغيان، مشيرة إلى أن المعركة الآن أصبحت "نكون أو لا نكون"، فإما دولة مدنية تحترم الحريات، أو دولة "كهنوتية" لا تحترم إلا رجال الدين فقط، مطالبين جموع الشعب المصرى للاستمرار فى ثورته ضد الديكتاتورية والتعبير عن ذلك مرة أخرى فى مليونية الجمعة المقبل "التراجع أو الرحيل"، فالظرف بات ملحًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وجهت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم الأربعاء، رسالة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مفادها: "يا سيادة الرئيس أنقذ مصر من فتنة التقسيم، ومن شبح الحرب الأهلية، وقد خرج الأمر من يد الجميع، وقد رأيت بنفسك كيف يأتى الغضب على الأخضر واليابس"، ونطالبه بإلغاء الإعلان الدستورى "الباطل" فورًا، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية فى أسرع وقت ليلتئم شمل الوطن من جديد، ولنتهيأ معًا لبناء مصرنا الحبيبة بعيدًا عن "النخبة" أو "الجماعة"، لتكون مصر لكل المصريين".