صورة أرشيفية

كتبت سحر الشيمى

كثير من الأبوين يتحيرون فى فهم مرض التوحد الذى يصيب بعض أبنائهم، وأن كان يعرف هذا المرض بالذَاتَوِيَّة، ويعد إحدى حالات الإعاقة التى تحول دون استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدى إلى حدوث مشاكل لدى الطفل فى كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات فى اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى، هذا ما يوضحه الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، حيث يشير إلى أن هذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التى تصيب الجهاز التطورى للطفل.

ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، ويستمر مدى الحياة، وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث بمعدل 4 إلى 1، وهى إعاقة تصيب الأطفال من جميع الطبقات الاجتماعية.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعى للمخ فى مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل، حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات فى مجال التواصل غير اللفظى والتفاعل الاجتماعى، وكذلك صعوبات فى الأنشطة الترفيهية حيث تؤدى الإصابة بالتوحد إلى صعوبة فى التواصل مع الآخرين وفى الارتباط بالعالم الخارجى، حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا أجسامهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير، وفى بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.

kevok

kevok

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2012 بواسطة kevok

Yasser kevok

kevok
موقعنا بيقدم كل حاجه انت عايزه واخر الاخبار الطازه »

ابحث عندنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,199

عندنا فى احلى موقع

هتلاقى فى موقعنا كل اللى انت عايزه ولو ملقتش شوف انت عايز ايه واحنا نجبهولك لغاية نتك