ميدان التحرير
كتب رامى نوار ورامى سعيد ومحمد غزالى
قام مجهولون بتمزيق عدد من اللافتات المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، والتى علقها المتظاهرون أثناء فعاليات جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية.
ووقعت اشتباكات فى شارع محمد محمود، بين عدد من الشباب الإسلامى الذى كان يتواجد بميدان التحرير، والعناصر التى قامت بتمزيق لافتات تطبيق الشريعة الإسلامية، مساء الجمعة، وسادت حالة من التوتر بشارع محمد محمود بعد خروج مسيرة من الشارع، رفضاً لإزالة صور الشهداء من على الجدران، ووضع آيات قرآنية على سور شارع محمد محمود.
وشهد ميدان التحرير، عقب إعلان المنصة الرئيسية فى ميدان التحرير، انتهاء فعاليات مليونية "تطبيق الشريعة" اشتباكات عنيفة بعدما وصلت مسيرة قادمة من شارع محمد محمود إلى ميدان التحرير، احتجاجًا على "محو" رسوم الجرافيتى فى محمد محمود، وكتابة آية قرآنية مكانها، وردد المشاركون فى المسيرة هتافات ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بعدها قاموا بتمزيق لافتات كانت التيارات الإسلامية رفعتها فى الميدان منذ صباح اليوم الجمعة.
فيما تمكن متظاهرو الشريعة من السيطرة على شارع محمد محمود بعد الاشتباكات التى دارت بينهم وبين عدد من المجهولين الذين وصلوا إلى المنصة الخاصة بطلاب الشريعة وهتفوا ضدهم بسبب إزالة صور الشهداء من سور شارع محمد محمود ووضع آيات قرآنية بدلاً منها، وبعد أن تمكن متظاهرو الشريعة من السيطرة على الشارع رددوا هتافات "الله أكبر.. الله أكبر".
وعادت حركة المرور إلى ميدان التحرير وشارع محمد محمود مساء اليوم، الجمعة، إلى طبيعتها بعد توقف الاشتباكات التى شهدها شارع محمد محمود منذ قليل، وبعد انتهاء فعاليات مليونية تطبيق الشريعة سيطرت حالة من الهدوء الحذر على الميدان.
غادر معظم المتظاهرين المشاركين فى الفعاليات محيط ميدان التحرير، فيما يتواجد العشرات منهم على ناصية شارع محمد محمود، وذلك تحسباً لتجدد الاشتباكات.
يشار إلى أن هذه الاشتباكات نشبت فى أعقاب إلقاء الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، كلمة له فى ميدان التحرير، وأكد ضرورة تطهير وزارة الداخلية، ورحيل النائب العام، وشدد على أن أزمة الدستور ليست فى مادة الشريعة ولكن فى المادة 39 التى تكفل حرية الاعتقاد وتصون حرية الرأى والتعبير، وتجعل الحرية لكل صحفى أو صحيفة أن يكتب ما يشاء وتكون العقيدة الإسلامية مستباحة.
