12/1/2012
Yasser
أين توجد افضل مدارس في العالم؟المصدر: الأهرام الإقتصادىبقلم:   شريفة شحاته
 

تحتل قضية التعليم واصلاح النظم التعليمية اهتمام المسئولين في جميع انحاء العالم، وبهدف التعلم من تجارب الدول في هذا المجال نشرت الايكونوميست تحقيقا عن الاصلاحات التي قامت بها فنلندا قبل ثلاثين عاما في مدارسها،اصلاحات ثبت نجاحها ولم تحتج بعدها الي اجراء تغييرات جوهرية.
ويذكر التحقيق ان مدارس هلسنكي تمثلت هذه الايام كعادتها بالزائرين الاجانب والسبب كما يقول هو رغبة العالم في معرفة كيف اصبح نظام التعليم الفنلندي هو الافضل علي مستوي العالم بشهادة الخبراء والمنظمات الدولية ويقوم بهذه الزيارات المدرسية سياسيون اجانب ومسئولون وصحفيون ، وسياحة المدارس هذه كما اطلق عليها التحقيق هي نتيجة لسياسة التعليم التي تتبعها فنلندا والتي تلافت فيها اخطاء الآخرين سواء في السويد ونيوزيلندا او بريطانيا.
الزائرون الاجانب الي فنلندا وبدرجة اقل الي كوريا الجنوبية ، هونج كونج، وتايوان واليابان وكندا كلهم مدفوعون بسبب واحد هو الحصول علي تقييم مرتفع من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. خبير التعليم في جامعة باكنجهام البريطانية يقول ان استيراد ادوات نظام تعليمي ناجح مثل التوازن بين الحكومة المركزية والمحلية ،سن الانتقال الي المدارس الثانوية ،الزي المدرسي لن يحسم الاداء في المدارس فالكرة ليست في محاكاة افضل المدارس ظاهريا وهناك عناصر اخري للنجاح لاتتعلق بكيفية ادارة المدارس والفصول وانما بمناهج التعليم نفسها وفي كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية التعليمية والذي هو بمثابة هوية وطنية.
ويتحدث التحقيق عن مشوار فنلندا مع اصلاح التعليم فيها منذ عام 1972وخوف المدرسة وقتها من الاصلاحات التي قامت بها واهمية دور المدرسين كان في عملية التطوير نفسه ويقول انه ربما استغرق الامر من فنلندا عشر سنوات لتنفيذ خططها لكنها اثبتت نجاحها فيها ولم تحتج بعدها الي اجراء تعديلات جوهرية طوال ثلاثين عاما علي عكس المدارس البريطانية مثلا وهو مايقول عنه احد الخبراء ان اليوم الذي يمر علي السياسيين البريطانيين دون اي تصريح يتعلق بالتعليم يعتبر بالنسبة لهم يوما ضائعا ويتفق مع هذا الرأي خبير التعليم في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اندرياس شيلخر ويقول ان سياسات التعليم الجديدة يجب ان تكون مبنية علي اساس السياسات السابقة. ويضيف انه مع ذلك في بعض الدول الطموحات الكبيرة للحكومات الجديدة فيها يكون الغاء كل ما قام به المسئولون السابقون وقد يكون هناك مبادرات تعليمية جديدة براقة الا ان المقارنة علي المستوي الدولي تقدم دروسا مهمة. ويقول اندرياس انه في اول اجتماع حضره لوزراء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 1995شهد مباراة في التباهي بنجاحات اصلاحات التعليم لكل دولة لكن في النهاية التقييم والمقارنة الدولية هي التي تكشف النجاح الحقيقي والفشل كذلك في وضع نظام تعليمي فعال. 

kevok

kevok

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 12 يناير 2012 بواسطة kevok

Yasser kevok

kevok
موقعنا بيقدم كل حاجه انت عايزه واخر الاخبار الطازه »

ابحث عندنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,415

عندنا فى احلى موقع

هتلاقى فى موقعنا كل اللى انت عايزه ولو ملقتش شوف انت عايز ايه واحنا نجبهولك لغاية نتك