مياه كثيرة جرت في واقع غزة المأساوي بعد ثلاثة أعوام على الحرب، هنا ما زالوا يستذكرون المأساة عبر العديد من الفعاليات، غاب الضحايا عن المشهد وظلت الذكرى جزء من تاريخ غير قابل للنسيان.
الحرب جاءت بعد انقسام خنق الفلسطينيين جميعا، شيء لم يحتمله الشباب الغزيون الذين تأثروا بالثورات العربية، فخرجوا إلى الشوارع ضد الانقسام وثقافته. ثورة دقت ناقوس الخطر لدى القيادات الفلسطينية التي عجلت بالتوقيع على اتفاق المصالحة.
الحرب والحصار طحنا غزة بسبب جندي أسرته المقاومة "جلعاد شاليط" في العام الثالث للحرب، هذا الرجل سيفرج عنه ضمن صفقة التبادل التي تم تنفيذها. خرج شاليط واستعاد الفلسطينيون به أكثر من ألف أسير وأسيرة حياتهم، انتهت مبررات الحصار عمليا ، ولكن الحصار ما زال قائما.
حركة فتح في الذكرى الثالثة تعرف أنها تعاني من أزمات خطيرة على مستوى بنية التنظيم، لكنها لم تتوقف عن ممارسة حراكها من أجل إصلاح بيتها الداخلي.
استعادة النظام السياسي الموحد ، يبدو أنه هم جميع القوى الفلسطينية، بعضهم متفائل، وآخرون متشائمون، لأن سنوات الانقسام عودت الناس ألا يثقوا إلا بالنتائج فقط.
المزيد في التقرير المصور.