رياض المعرفة

موضوعات فنية شعرية نثرية نقدية سياسية ...

authentication required

مطرود _______________ تكومت أصابها صخب وارتفعت حرارة همسها إلى حد الجنون خلسة مني. فما طقتها , علقت إعلانا فوق ناصيتي يهم حفرياتهاا عبر فضاء جمجمتي المحشو بخلطة من الحروف المفخخة ومن دمار الصروح والمباني وبنات أعصابي وأبناء شراييني وحفدة تعابيري المهلوسين يشد على تلابيبهم زمهرير الفراق لكني كنت قاسية هذه المرة لذلك : شطبت واجهات مخيلتي وأفرغت دهاليز مشاعري من كل الشعارات والإشارت فالإيحاءات . قطعت خيوطا تربطها بمضغة بين ضلوعي. أحسست بخفة تعتريني, ورأسي بين كتفي يكاد يطير من شدة الفراغ, والفرح العرمرم, فما عادت تغريني جلطة الشعراء. ولا موتا سريريا لخطبة عصماء سمعت بأم طبل أذني اليسرى ارتطام شظايا تتطاير وريح صرصر عاتية تترجرج وبقايا حروف بائتة أصيبت بالدوران وهي تستعطفني أن لا أجعلها طريدة خارج قضبان رأسي الثقيل. استعطفتني عانقتني مستنجدة لعلي أرحمها من التيه لكني كنت في هذه المرة امرأة من حديد تعلمت من النحاتين أن أصنع من ضجيج الحال رأسا محشوا بالفراغ لأرصع به هامتي في اللحظات الحاسمة لأقول لسيدي رأسي المحترم لقد طلعت قوافيك في رأسي فأشهرت في وجهك فأسي لأحطم به كل ما سولت به العليلة نفسي أما . قصصك القصيرة المنسية وقصائد شعرك النثرية وقطرات الندى الزجلية وإنشاءاتك المضمخة بعطر البلاغة والبيان فلن تجد طريقا لولوج ذاكرياتي ومخيالي لذلك عليك بالصمت أيها الرأس لقد دوختني إلى حد عشق الفراغ لذلك ولغيره أنت مطرود مطرود مطرود أيها الرأس الغبي .. 18 دجنبر 2012 الأستاذة الروداني .
المصدر: صفحتي الخاصة على الفيسبوك .
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2012 بواسطة kassrawiya

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

16,249