صادفت ذات مساء وجهي يتململ في الجدار ويعاتبني بصوت مهموس قائلا : إن السماء زرقاء انظري إليها كي تغرقي في سرمدية البحار المعلقة والمجرات العائمة في ملكوت الله .خرجت بعدها للتو إلى الشرفة . رفعت بصري إلى السماء فإذا بي أراها تمتص غضبا بائتا كان يعشش في خلايا هلوستي .ابتسمت لسيدتي السماء من عمق عضلات وجهي ثم أطلقت قهقهات زرقاء ...وهكذا افرنقع الغضب وحضر الفرح بمواسيمه الخضراء .ثم عادت إلي طفولتي , تأبطت جدائلها السوداء الطويلة ثم ركضت نحو أمي أعانقها وهي تبارك لي عودة هلوستي إلي بسلام ....
المصدر: صفحتي الخاصة على الفيسبوك
نشرت فى 18 فبراير 2012
بواسطة kassrawiya
عدد زيارات الموقع
16,250
ساحة النقاش