اسراء كارم

اجتمع ممثلو الجرائد الحزبية المتوقفة - الأحد 18 نوفمبر- بنقابة الصحفيين للمطالبة بحقوقهم الأربعة التي سبق وأن طالبوا بها في اعتصامهم الأول داخل مبنى نقابة الصحفيين.

حيث بدأ الاعتصام في 26 سبتمبر الماضي، للمطالبة بالحقوق الشرعية وهى التوزيع على الصحف القومية، والحصول على رواتبهم المتأخرة التي تجاوزت من 3 إلى 6 سنوات، وسداد التأمينات الاجتماعية.

وقال المسئول الإعلامي عبد الرحيم أغا:" اليوم هو بداية لاعتصام جديد تصميماً على نيل الحقوق الأربعة"، مضيفا أن مفاوضاتهم مع نقيب الصحفيين ممدوح الولي ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمي باءت بالفشل.

يذكر أن هناك 12 صحيفة حزبية متوقفة هم " الأحرار – العربي – الجيل – شعب مصر – الجمهوري – الحقيقة – الأمة - شباب مصر -  آفاق عربية – الغد – الوفد - الوطني".

وقال رئيس ائتلاف صحفيي الأحزاب محمد عبد الدايم أنهم قد تفاوضوا مع القومية للتوزيع على الجرائد الأخرى ، وتم قبول هذا بالرفض.

وأضاف أن الجرائد الحزبية المتوقفة عرضت عليهم أن يعتمدوا لهم 3 مليون جنيها وبالفعل اعتمدها الشورى لحل هذه الأزمة ، ثم عرض أن يوفر لهم طبع صحيفة أسبوعية لمدة عام على حساب المجلس الأعلى للصحافة ، لكن كل هذه الحلول رفضت بعد إبداء الموافقة المبدئية ولكن فوجئنا بأن الموقف تغير تماماً وكأن أيادي خفية تعبث لعدم توزيعنا على الشركة القومية للتوزيع والتي قبل بعضنا على مضض النقل إليها.

وأوضح أن هذه الفترة يتم إجراء مفاوضات مع "دار الهلال" لتصبح دار الهلال الجديد ، وذلك لإنقاذ دار الهلال من عثرتها وإعادة اسمها الكبير في عالم الصحافة، وإلى الآن لم يتم تلقي أي إجابة بالرفض أو بالقبول من قبل مؤسسة دار الهلال.

و ذكر أنهم سيتوجهون إلى دار الهلال كفرصة أخيرة للبحث عن إمكانية عمل إصدار يضم صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة.

وأنهى رسالته ق

ائلاً : الجماعة الصحفية عند رأيها وأنه لا تنازل عن أي حق من حقوقها و إن لزم ذلك فسوف نقوم بالتصعيد على أعلى المستويات ، معلناً عن عدد 30 صحفي وصحفية سيتوجهون إلى قصر الاتحادية في إضراب عن الطعام حتى الموت.

وتضامن المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي المعروف مع حركة هذه الصحف الحزبية المتوقفة، وكان من المفترض أن يكون ضيف المؤتمر، إلا أنه اعتذر لسفره إلى أسيوط لتقديم التعازي لأهالي حادث قطار أسيوط.

وأوضح رئيس تحرير جريدة الجيل وعضو ائتلاف صحفيي الثورة ومؤسسي حركة كفاية "محسن هاشم" أنه منذ أربع سنوات لم يتقاضى الموظفين بجريدة الجيل أية مرتبات، وتم وقف سداد التأمينات الاجتماعية لذلك لجأنا للاعتصام منذ شهرين بمقر النقابة ، وقد سبق وقمنا بوقفات ثلاثة أمام الشورى للمطالبة بحقوقنا.

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة هي نصب الخيام وعرض القضية أمام الجمعية العمومية للصحفيين والذي سيتم عرضها يوم 24 من الشهر الجاري ، وأنه سيتم الاعتصام أمام قصر الاتحادية وكذلك أمام مجلس الشورى ومخاطبة كافة جمعيات حقوق الإنسان.

وذكر أن اتحاد الصحفيين العرب وكافة الأحزاب والقوى السياسية التي تدعم قضيتنا ومنها حركة كفاية و 6 إبريل والأحزاب المصرية وجميع جمعيات حقوق الإنسان تدعم حركة هذه الجرائد الحزبية.

وقال أنهم كانوا في ظلم منذ عهد مبارك وبعد مبارك لازال الظلم مستمراً ، موضحاً أنه تم اعتقاله أكثر من 12 مرة في عهد المخلوع مبارك في مختلف السجون ، أي أن هؤلاء المعتصمين لا يهابوا شيئاً وقضيتهم هي النضال والدفاع عن حقوق المظلومين