دعت حركة ٦ إبريل إلى تظاهرات حاشدة يوم الجمعة القادمة فى إطار استعدادها  لاستكمال خطوات الضغط من أجل الإفراج عن ضباط الثورة وهم ضباط ٨ إبريل و ٢٧ مايو و ٢٠ نوفمبر.

وقال أحمد ماهر مؤسس حركة ٦ إبريل والمنسق العام, فى بيان له, أن التضامن مع ضباط الثورة واجب وطنى, لأنهم ضباط طبقوا القسم الذى اقسموه وقت تخرجهم من الكليات الحربية بحماية مصر وشعبها, وهو ما حدث عندما رفضوا أى مؤامرات على الثورة المصرية العظيمة ورفضوا تشويه الثورة والدعاية السيئة التى كان يروجها المجلس العسكرى ضد الثورة المصرية.
وأكد ماهر أن الحركة ستساندهم وتساند كل مظلوم, وسوف تكون هناك خطوات عديدة بعد تظاهرات ٢٨ سبتمبر ان لم يتم الإفراج عنهم وعودة الحقوق للضباط المفرج عنهم.
واستنكر ماهر استمرار وجود الخطاب المعادى للثورة داخل المؤسسة العسكرية واستمرار وجود النية للتنطيل بضباط الثورة مؤكدا أن مشوار الثورة لا يزال طويلا وخصوصا وسط وجود العديد من كارهى الثورة فى العديد من المواقع القيادية سواء فى المؤسسة العسكرية أو باقى المؤسسات.
الجدير بالذكر أن هناك ٥ من ضباط الثورة لا يزالون فى الحبس حتى الآن بالإضافة أن جميع ضباط الثورة وضباط ٨ ابريل المفرج عنهم لم يعودوا لوظائفهم حتى الآن ولم يتم صرف مرتباتهم منذ الحبس حتى الآن.